(١ ـ ٦٧ ه) من زعماء الثائرين على بني اميّة ، من أهل الطائف انتقل منها إلى المدينة مع أبيه ، في زمن عمر وتوجه أبوه إلى العراق فاستشهد يوم الجسر وبقي المختار في المدينة منقطعا إلى بني هاشم وسكن البصرة بعد على ولما قتل الحسين سنة ٦١ ه ، قبض عليه ابن زياد (امير البصرة) ونفاه بشفاعة عبد الله بن عمر زوج اخت المختار إلى الطائف وذهب عنه عبد الله ابن الزبير ، وبايعه ، ولما مات يزيد بن معاوية رجع إلى العراق ودخل الكوفة ، وقتل قتلة الحسين فدعا إلى إمامة محمّد بن الحنفيّة ، وبعد ذلك شاعت في الناس اخبار عنه بانه ادّعى النبوّة ، ونزول الوحى عليه ، ونقلوا عنه إسجاعا ، فارسل عبد الله بن الزبير اخاه مصعبا وهو امير البصرة إلى قتال المختار ، وقتل المختار في هذه المعركة ، ومدة إمارته ستة عشر شهرا (الاصابة ، الترجمة ٨٥٤٧ ، الفرق بين الفرق ٢٩ ، ٣٤ ، تاريخ الطبرى ٧ : ١٤٦ ، الحور العين ١٨٢ ، الشهرستاني ص ١١٠.
E I. ٣, ٥٦٧) art par Lcvi Della vida (
فقرة ٥٧ ـ ص ٢١ ـ عبيد الله بن زياد بن ابيه (ابن مرجانة) (٢٨ ـ ٦٧ ه) ولد بالبصرة ، وكان مع والده لما مات بالعراق فقصد الشام فولّاه «عمّه» معاوية خراسان (٥٣ ه) واقام بها سنتين ونقله معاوية إلى البصرة ، اميرا عليها واقره يزيد على إمارته (٦٠ ه) وكانت الفاجعة بمقتل الحسين عليهالسلام في ايّامه وعلى يده وبعد موت يزيد رجع من الشام إلى العراق فقتله ابراهيم بن الاشتر قائد جيش المختار في خازر من ارض الموصل.
(الطبري ٦ : ١٦٦ ، ثمّ ٧ : ١٨ ، ١٤٤ ، عيون الاخبار ١ : ٢٩٩ ، الاعلام للزركلي ج ٤ ص ٣٤٨).
فقرة ٥٧ ـ ص ٢١ ـ عمر بن سعد بن ابى وقاص (المتوفّى ٦٦ ه) سيره عبيد الله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم ، وكتب له عهده على الريّ ، ثمّ لمّا علم ابن زياد بمسير الحسين بن على عليهالسلام من مكّة إلى الكوفة كتب إلى عمر بن سعد أن يعود بمن معه ، فولّاه قتال الحسين فاستعفاه ، فهدّده فاطاع فكانت الفاجعة بمقتل الحسين وعاش عمر إلى أن خرج المختار فقتل بيده (طبقات ابن سعد ٥ : ١٢٥ ، ابن الاثير