قال العلامة المجلسي : سمّيت كيسانية لان مختارا كان أو لا اسمه كيسان وقيل انّه سمى بهذا الاسم لان اباه حمله وهو صغير ، فوضعه بين يدى أمير المؤمنين علي عليهالسلام فمسح يده على رأسه وقال : «كيس كيس» فلزمه هذا الاسم (بحار الانوار ج ٩ ص ١٧١ ـ ١٧٣).
قال الاشعريّ : الكيسانية احدى عشرة فرقة : الاولى ان عليّ بن أبي طالب نصّ على إمامة ابنه محمّد بن الحنفية ، والثانية يزعمون انّ الحسين بن عليّ نص على إمامة أخيه محمّد بن الحنفية ، والثالثة هي الكربية ، والرابعة يزعمون ان محمّد بن الحنفية مختف في جبال رضوى ، والخامسة يزعمون ان محمّد بن الحنفية مات ، وان الامام ابنه ابو هاشم عبد الله بن محمّد ، السادسة .. (بياض في الاصل).
الفرقة السابعة يزعمون انّ الامام بعد أبي هاشم ابن أخيه الحسن بن محمّد بن الحنفيّة ، وهم ينتظرون رجعته ، الثامنة يزعمون ان الامام بعد ابي هاشم محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس وهم الراوندية ، التاسعة يزعمون ان أبا هاشم عبد الله بن محمّد نصب عبد الله بن عمرو بن حرب ، وهم الحربية ، العاشرة وهم البيانية ، الحادية عشرة يزعمون ان الامام أبو هاشم ، عليّ بن الحسن بن عليّ بن أبى طالب».
(راجع الفرق بين الفرق ٢٦ ـ ٣٤ ، المختصر ص ٣٥ ـ ٥١ ، الشهرستاني ص ١٠٩ ، الاشعري : المقالات ص ١٩ ـ ٢٣ ، ابن حزم : الفصل ص ١٣٧ ، مروج الذهب ج ٣ ص ٢٥ ـ ٢٧ ـ ٥٩ ، المجلسي : بحار الانوار ج ٩ ص ١٧١.
E I, ٢, ٨٨٦) art, par C. van Arendonk (
فقرة ٥٧ ـ ص ٢١ ـ صاحب راية ابيه : قالوا وسبب إمامة محمّد بن الحنفيّة انّ عليّ بن أبي طالب دفع الراية إليه يوم الجمل وقال له :
اطعنهم طعن ابيك تحمد |
|
لا خير فى حرب اذا لم توقد |
بالمشرفي والقنا المشرد |
(اسفرايني : التبصير ص ١٨).
فقرة ٥٧ ـ ص ٢١ ـ المختار بن ابى عبيد مسعود الثقفي ، أبو إسحاق