نبيا فاخبرهم انّه نبيّ الله وهو الّذي ردّ الشمس على بنى إسرائيل لينتقم من اعداء الله قبل غروب الشمس ، روى عن اسماء بنت عميس انّ عليّ بن أبي طالب كان مع رسول الله وقد اوحى الله إليه فجلله بثوبه ولم يزل كذلك حتّى ادبرت الشمس ثم انّ نبيّ الله سرى عنه فقال اصليت يا على قال لا ، فقال النبيّ اللهمّ اردد عليه الشمس فرجعت حتّى بلغت نصف المسجد. الثعلبي : قصص الأنبياء ص ١٤٧.
Friedlander, P. ٦٤.
فقرة ٥٦ ـ ص ٢٠ ـ انّ اصل الرافضة مأخوذة من اليهوديّة : راجع الكشي صفحة ٧١.
Friedlander, P. ٩١, ٢٤١.
فقرة ٥٧ ـ ص ٢١ ـ (٢١ ـ ٨١ ه) : محمد بن على بن أبي طالب ، ابو القاسم المعروف بابن
الحنفية وهو اخو الحسن والحسين ، غير ان أمّهما فاطمة الزهراء ، وأمّه خولة بنت جعفر الحنفية ، ينسب إليها تمييزا له عنهما ، وكان يقول : الحسن والحسين افضل منّي ، وانا اعلم منهما كان واسع العلم ورعا اسود اللّون وهو احد الابطال الاشداء في الاسلام ، مولده ووفاته في المدينة ، قيل خرج الى الطائف هاربا من ابن الزبير ، فمات هناك (راجع طبقات ابن سعد ٥ : ٦٦ ، وفيات الاعيان ١ : ٤٤٩ ، الاعلام للزركلى ٧ : ١٥٣.
EI ٣, ٦١٧) art. par Buhl, Blochet, p. ٢٣ ـ ٠٤ (
فقرة ٥٧ ـ ص ٢١ ـ الكيسانية أصحاب كيسان مولى امير المؤمنين على وقيل تلميذ للسيّد محمّد بن الحنفيّة ويعتقدون فيه اعتقادا بالغا من احاطته بالعلوم كلّها واقتباسه من السيّدين (الحسن والحسين) الاسرار بجملتها ، من علم التأويل وعلم الآفاق والانفس ، ويجمعهم القول بانّ الدّين طاعة رجل ، حتّى حملهم ذلك على تأويل الأركان الشريعة ، من الصلاة ، والصيام ، والزكاة ، والحج ، وغيرها على رجال فحمل بعضهم على ترك القضايا الشرعية بعد الوصول إلى طاعة رجل ، وحمل بعضهم على ضعف الاعتقاد بالقيامة ، وحمل بعضهم على القول بالتناسخ والحلول والرجعة بعد الموت. (الشهرستاني ص ١٠٩) ،