حارب رسول الله صلىاللهعليهوآله في ربيع الأوّل سنة أربع مع بنى النضير وحاصر بني قريظة في
سنة خمس من الهجرة (راجع تاريخ ابي الفداء ج ١ ص ١٤٠ ـ ١٤.
E I, ٤, P. ١٣) Banu Kuraiza, Banu al ـ Nadir, par v. vacca.
(
فقرة ٤٦ ـ ص ١٤ ـ
المجتهد من يحوى علم الكتاب ووجوه معانيه وعلم السنة بطرقها ومتونها ووجوه معانيها
ويكون مصيبا في القياس عالما بعرف الناس.
والاجتهاد لغة
معناه استفراغ الوسع وبذل الجهد واصطلاحا هو استفراغ الوسع في طلب العلم بالاحكام
من ادلتها الشرعية وهو عكس التقليد اى اتباع رأى الغير دون فهم ولا تدقيق. وقد كان
المجتهدون يعملون بالنص اذا وجد ويأخذون بالرأى عند عدمه فيقيسون الامور باشباهها
تارة ، ويستحسنون أو يستصلحون أو يستدلّون تارة اخرى. كلّ هذا لم يكن على نحو واحد
، بل كانت المسالك فيه متعددة. فنتج من ذلك كما رأينا اختلاف في الاجتهاد واختلاف
في المذاهب ، لا سيما في العصر العباسى حيث ظهرت المذاهب السنية الاربعة. (راجع
التعريفات للجرجاني ص ١٨٠ ، فلسفة التشريع في الاسلام للمحمصاني ص ١٣٦ ـ ١٤٨.
E I, ٢, ٦٧١) Art Idjti had, par Macdonald (
فقرة ٤٨ ـ ص ١٤ ـ الكاملية : اتباع رجل من الرافضة يعرف بابي كامل ، قال : الامامة نور
يتناسخ من شخص إلى شخص وذلك النور في شخص يكون نبوّة وفي شخص يكون إمامة وربّما
تتناسخ الامامة فتصير نبوّة وقال تتناسخ الأرواح وقت الموت ، وكان بشّار بن برد
الشاعر الأعمى على هذا المذهب (الفرق بين الفرق ص ٣٥ مختصر الفرق ص ٥١ الشهرستاني
ص ١٣٣ مقالات الاشعري ص ١٧٦).
فقرة ٥٠ ـ ص ١٥ ـ الشيعة : هم الّذين شايعوا عليا عليهالسلام على الخصوص وقالوا بامامته وخلافته نصّا ووصية اما جليا أو
خفيا واعتقدوا انّ الامامة لا تخرج من اولاده وان خرجت فبظلم يكون من غيره او
بتقية من عنده ، وقالوا ليست الامامة قضيّة مصلحية تناط باختيار العامة وينتصب
الامام بنصبهم ، بل هي قضية اصولية ، هور ركن الدين لا يجوز للرسول اغفاله واهماله
ولا تفويضه إلى العامة ، ويجمعهم القول بوجوب