التعيين والتنصيص وثبوت عصمة الأئمّة وجوبا عن الكبائر والصغائر ، والقول بالتولّى والتبرّى قولا وفعلا وعقلا ، إلّا في حالة التقية ، ويخالفهم بعض الزيديّة في ذلك ، وهم اثنتان وعشرون فرقة يكفّر بعضهم بعضا اصولهم ثلاث فرق : غلاة وزيديّة وإماميّة.
حكى الجاحظ انّه كان في الصدر الاوّل لا يسمّى شيعيا إلّا من قدم عليّا على عثمان ولذلك قيل ، شيعي ، وعثمانى ، فالشيعي من قدّم عليّا على عثمان ، والعثمانى من قدّم عثمان على عليّ ، وكان مثلا واصل بن عطاء ينسب إلى التشيّع في ذلك الزمان لأنّه كان يقدّم عليّا على عثمان (راجع : الشهرستاني ص ١٠٨ ، شرح المواقف ج ٣ ص ٢٨٦ ، الحور العين ص ١٧٩ ، العقيدة ، والشريعة ص ١٧٤ ـ ٢٢٢.
دوايت دونلدسن : عقيدة الشيعة.
E I, ٤ P, ٢٦٣) shi a, par strothmann (
فقرة ٥٠ ـ ص ١٥ ـ المقداد بن عمرو : يعرف يا ابن الاسود الكندى البهرانى الحضرمي ، ابو معبد ، او أبو عمرو (٣٧ ق ه ـ ٣٣ ه) صحابى ، من الابطال ، هو احد السبعة الّذين كانوا أول من اظهر الاسلام وفي الحديث : «إنّ الله عزوجل امرنى بحبّ أربعة واخبرني انّه يحبّهم : على والمقداد ، وابو ذر ، وسلمان» شهد بدرا وغيرها وسكن المدينة وتوفّى على مقربة منها ودفن في المدينة له ٤٨ حديثا (الاصابة الترجمة ٨١٨٥ ، المعارف لابن قتيبة ص ١١٣ ، رجال الأسترآبادي ص ٣٤٤ ، الاعلام للزّركلي ج ٨ ص ٢٠٨).
فقرة ٥٠ ـ ص ١٥ ـ سلمان الفارسى : (المتوفى ٣٦ ه) صحابى كان يسمّى نفسه سلمان الاسلام ، اصله من مجوس اصبهان ، عاش عمرا طويلا ، قالوا نشأ في قرية جيان ورحل إلى الشام ، فالموصل ، فنصيبين ، فعموريّة وقرأ كتب الفرس والروم واليهود ، وقصد بلاد العرب ، فلقيه ركب من بنى كلب فاستخدموه ، ثمّ استعبدوه وباعوه ، فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المدينة وعلم سلمان بخبر الاسلام ، فقصد النبيّ صلىاللهعليهوآله بقباء وسمع كلامه ولازمه ايّاما ، وأبي ان يتحرّر بالاسلام فاعانه