(طبقات ابن سعد ج ٤ ص ٧٩ ، الإصابة الترجمة ٤٨٨٩ ، الاعلام للزّركلي ج ٤ ص ٢٥٤.
فقرة ٤٣ ـ ص ١٣ ـ الطليق بن الطليق : الطلقاء الّذين خلّى عنهم رسول الله يوم فتح مكّة واطلقهم ولم يسترقّهم. واحدهم طليق وهو الاسير إذا خلى سبيله قيل انّ رسول الله حين فتح مكّة قال يا معاشر قريش ، ما ترون انّى فاعل بكم؟ قالوا خير أخ كريم وابن اخ كريم ، قال اذهبوا فانتم الطلقاء وكان فيهم معاوية وأبو سفيان وعبّاس وعقيل ، والطلقاء من قريش ، والعتقاء من ثقيف. (الطريحي ، مجمع البحرين).
فقرة ٤٤ ـ ص ١٤ ـ أبو جندل سهيل بن عمرو بن عبد شمس ، القرشي العامري ، من لؤيّ (المتوفى ١٨ ه) خطيب قريش واحد ساداتها في الجاهلية ، اسره المسلمون يوم بدر ، واقتدى ، فاقام على دينه إلى يوم الفتح بمكّة ، فاسلم ، وسكنها ثم سكن المدينة ، وهو الّذي تولى امر الصلح بالحديبيّة ، وجاء في مقدمة كتاب الصلح : «باسمك اللهمّ هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو» وكان عمر بن الخطاب يخشى مواقفه في الخطابة ، مات بالطاعون في الشام (الاصابة ، الترجمة ٣٥٦٦ ، والبيان والتبين للجاحظ ج ١ : ١٧٢ ، الاعلام للزّركلي ج ٣ ص ٢١٢ أبو الفداء ج ١ ص ١٣٩ ، ابن قتيبة : المعارف ص ١٢٣.
فقرة ٤٤ ـ ص ١٤ ـ سعد بن معاذ : سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأوسي الأنصاري (المتوفى ٥ ه) ، صحابي ، من الابطال ، من أهل المدينة ، كانت له سيادة الأوس ، وشهد احدا ، كان من اطول الناس واعظمهم جسما ، رمى بسهم يوم الخندق ، فمات ، وعمره سبع وثلاثون وحزن عليه النبي ، وفي الحديث : «اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ» (الاصابة : الترجمة ٣١٩٧ ، الاعلام للزّركلي ج ٣ ص ١٣٩ ،
E I,٤) art, par K. Zettcrsteen (
فقرة ٤٤ ـ ص ١٤ ـ قريظة كجهينة والنضير كامير : حيّان من يهود خيبر