ج ٣ ص ٣٣١ ، البيان والتبين ١ : ٢٩٠ ، الاعلام للزّركلي ج ٥ : ٣٥٧ ، اللباب ج ١ : ٤٧٢).
فقرة ٢٨ ـ ص ٨ ـ ابو شمر : وهو ابو شمر الحنفى الشمرى المرجئ من معاصرى النظام خالف المعتزلة في المنزلة بين المنزلتين وكان يقول الايمان المعرفة بالله والاقرار به وبما جاء من عنده ومعرفة العدل يعنى قوله في القدر ، ما كان من ذلك منصوصا عليه أو مستخرجا بالعقول مما فيه اثبات عدل الله ونفى التشبيه (الانساب للسمعانى : ٣٣٨ المنية والامل : ٣٢ ، ابن الخياط : ٢٣٧ ، مقالات الاسلاميين : ١٢٤).
فقرة ٣٠ ـ ص ٨ ـ النجدية : فرقة من الخوارج من اتباع نجدة بن عامر الحنفى قالوا لا حاجة للناس إلى الامام بل الواجب عليهم رعاية النصفة فيما بينهم وو يجوز لهم نصبه اذا راوا تلك الرعاية لا تتمّ إلّا بامام يحملهم عليها (شرح المواقف ج ٣ ص ٢٩١ ، البغدادى : الفرق بين الفرق ، الشهرستانى : ٩١).
Les Confreries musulmanes, P. ٠٥ (
فقرة ٣٣ ـ ص ٩ ـ النبطى : والنبط قوم ينزلون البطائح بين العراقين والجمع أنباط كسبب واسباب ، اختلف المؤرخون في اصل هذه الامة فذهب اهل التوراة إلى انهم من نسل نبايوط بن إسماعيل وذهب آخرون إلى انهم من اهل العراق لأن النبط اسم يطلق على سكان ما بين النهرين وانهم هاجروا من العراق إلى ادوم ، وذهب غيرهم إلى ان النبط اصلهم من جبل شمّر في اواسط بلاد العرب ونزحوا إلى العراق وذهبت طائفة اخرى إلى ان الانباط اتوا من شواطئ الخليج الفارسى ، اما لغتهم فمن لهجات اللغة الآرامية وقد ظهرت الدولة النبطية في شبه جزيرة طور سيناء على انقاض المملكة الادومية وكانت عاصمتها «سلع» ومعناها بالعبرية الصخرة باليونانية «پطرا» ورأى المستشرقون ان ارهاط النبط كانوا من الآراميين ثم بعد استقرارهم في طور سيناء اختلطوا بالعرب وكانوا يستعملون الكتابة الآرامية في النقوش وسائر الشئون العمرانية.
ولكن يظهر ان النبط الذين ذكرهم العرب كانوا يلهجون بلهجات عربية كانت