(راجع : جولد
تسيهر : العقيدة والشريعة ص ١٧٠ وما بعدها ، ولهوزن : الخوارج والشيعة ، عمر ابو
النصر : الخوارج في الاسلام.
٩٥٦.p ,٢ ,I.E
فقرة ١٤ ـ ص ٥ ـ المرجئة : نشأت المرجئة بمناسبة الحملات التى حملها الشيعة والخوارج
على بنى أميّة وعلمت بانه يجب على الامة الرضوخ لسلطة الامويين وتاجيل الحكم عليهم
بالشرك والتكفير الى يوم الدين ، راجع :
Goldziher, Dogme P. ٣٢١
العقيدة ،
والشريعة ص ٧٥ ، ٨٩ ، ١٧١.
Friedlander, P. ٧.
E. I. ٣, P ٤٨٧) art Murji ites, par, Wensinck
(
والارجاء في اللغة
بمعنى تأخير الامر قال الطريحى صاحب مجمع البحرين : في معنى قوله تعالى (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ) (٩ : ١٠٧) اى مؤخّرون
حتى ينزل الله فيهم ما يريدون منه سميت المرجئة والنسبة إليه مرجئى مثل مرجعى هذا
اذا همزته فاذا لم تهمز قلت رجل مرج مثل معط وهم المرجئة بالهمزة والمرجئة مخفّفة
وهم فرقة من الاسلام يعتقدون انه لا يضرّ مع الايمان معصية كما لا ينفع مع الكفر
طاعة وقالوا ان الله ارجى تعذيبهم عن المعاصى اى أخّره عنهم ، وهم الّذين قالوا
الايمان قول بلا عمل لانّهم يقدّمون القول ويؤخرون العمل ، وانما سمّيت المجبرة
مرجئة لانّهم يؤخرون امر الله ويرتكبون الكبائر ، وسمّوا بذلك لارجائهم حكم اهل
الكبائر الى يوم القيامة وفي حديث الشيعة سمّيت العامة المرجئة لانهم زعموا انّ
الله اخّر نصب الامام ليكون نصبه باختيار الامة بعد النبي ، وفي حديث آخر فسّر
المرجئ بالاشعرى والقدرى بالمعتزلى «راجع مجمع البحرين : رجأ» كانت المرجئة اعداء
لشيعة على وهذه المعارضة ستبقى حتى العهد الّذي لا يكون لعقائد المرجئة سوى اهمية
تاريخية ومن هجاء لبعض الشيعة :
اذا المرجى سرّك
ان تراه
|
|
يموت بدائه من
قبل موته
|