الله صلىاللهعليهوآله من الرجال ولد بمكة وكان من اعاظم العرب ، كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة ، فشهد الحروب واحتمل الشدائد ، وبذل الاموال ، وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي سنة ١١ ه ، كانت مدة خلافته سنتين وثلاثة اشهر ونصف شهر ، وتوفى في المدينة ، له في الصحيحين ١٤٢ حديثا ، قيل كان لقبه «الصدّيق» في الجاهلية ، وقيل : في الاسلام لتصديقه النبي اختلف في اسم ابى بكر والّذي عليه معظم اهل العلم ان اسمه «عبد الله» بن ابى قحافة ، وقال بعضهم : بل اسمه «عتيق» ، وقيل كان اسمه في الجاهلية «عبد الكعبة» فغيره رسول الله ، ويلقب بعتيق. (راجع : طبقات ابن سعد : انظر فهرسته ، في الجزء ٩ ص ٢٦ ـ ٢٨. الاصابة الترجمة ٤٨٠٨ ، الطبرى ٤ : ٤٦ ، الاعلام للزركلى ج ٤ : ص ٢٣٧ ،
E I. (٢) ١ ٢١١ (Abu Bakr, par W. Montgomery Watt)
فقره ٥ ـ ص ٣ ـ سقيفة بنى ساعدة : بالمدينة وهى ظلّة كانوا يجلسون تحتها ، فيها بويع ابو بكر ، قال الجوهرى السقيفة الصفة ومنه سقيفة بنى ساعدة ، قال ابو منصور السقيفة كل بناء سقّف به صفة او شبه صفة مما يكون بارزا ، واما بنو ساعدة الذين اضيفت إليهم السقيفة فهم حىّ من الانصار وهم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو ، منهم سعد بن عبادة بن دليم وهو القائل يوم السقيفة منّا امير ومنكم امير ولم يبايع أبا بكر ولا احدا وقتله الجن فيما قيل بحوران (راجع ياقوت : معجم البلدان ، ج ٣ : ١٠٤ طبع اروپا وراجع الشهرستانى ١ : ٢٢ وأيضا :
(Gardet, la cite musulmane, P. ٢٦ et ٩٩١.)
فقرة ٥ ـ ص ٣ ـ ابو عبيدة ابن الجراح (٤٠ ق ه ـ ١٨ ه) عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال الفهرى القرشى : الامير القائد ، فاتح الديار الشامية ، والصحابى احد العشرة المبشرين بالجنة ، وكان لقبه امين الامة ولد بمكة وهو من السابقين الى الاسلام وولاه عمر بن الخطاب قيادة الجيش الزاحف الى الشام ، بعد خالد بن وليد ، توفى بطاعون عمواس ودفن في غور بيسان ، له في الصحيحين ١٤ حديثا ،