هى بالنص ، فاما من يقول بالشورى فهم المعتزلة والمرجئة والخوارج وبعض الحشوية والجريرية والبترية وقالوا : ان الله تعالى ورسوله لم ينصّا على رجل بعنيه واسمه وانّ الامامة شورى بين خيار الأمة وفضلائها تعقدونها لاصلحهم لهم ، ما لم يضطروا الى العقد قبل المشورة ووجبت على الامة طاعته. (الحور العين ص ١٥٠)
فقرة ٢ ـ ص ٢ ـ خبر وفاة النبي في سنة عشرين من الهجرة خطأ والصحيح عند اهل التاريخ سنة احدى عشرة من الهجرة.
لما قدم رسول الله صلىاللهعليهوآله من حجة الوداع اقام بالمدينة حتى خرجت سنة عشرة والمحرم من سنة احدى عشرة ومعظم صفر وابتدأ برسول الله مرضه في اواخر صفر واشتد مرضه حتى توفى يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الاول فعلى هذه الرواية يكون يوم وفاته موافقا ليوم مولده (تاريخ ابى الفداء ج ١ ص ١٥٩) وهذا تاريخ وفاة النبي عند اهل السنة ، اما عند الشيعة الامامية فهو في ٢٨ شهر صفر من سنة احدى عشرة من الهجرة.
فقره ٤ ـ ص ٣ ـ سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجى ابو ثابت : صحابى من اهل المدينة كان سيد الخزرج ، واحد الامراء الاشراف في الجاهلية والاسلام ، شهد احدا والخندق وغيرهما وكان احد النقباء الاثنى عشر ، وبعد رسول الله لم يبايع أبا بكر ، فلمّا صار الامر الى عمر عاتبه ، فقال سعد : «كان والله صاحبك ابو بكر احبّ إلينا منك ، وقد والله اصبحت كارها لجوارك» فقال عمر : «من كره جوار جاره تحول عنه» فلم يلبث سعد ان خرج الى الشام مهاجرا ، فمات بحوران وقد امر عمر بقتله وقيل قتله الجن (١٤ ه) راجع : تهذيب ابن عساكر ج ٦ : ٨٤ طبقات ابن سعد ، ج ٣ : ٦١٣ ، الاعلام للزركلى ج ٣ : ١٣٥
E. I) (١) (.,٤ ,٢٢) Sad b.,ubada ,par zettersteen)
فقرة ٥. ص ٣ ـ ابو بكر الصديق (ا ٥ ق ه ـ ١٣ ه) ، عبد الله بن ابى قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمى القرشى ، اوّل الخلفاء الراشدين ، واوّل من آمن برسول
__________________
(١) E I ١ ,Encyclopedie de ١ ,Islam