سادسا : تيسير النص على الفهم :
ـ عرّفنا ما تدعو
الضرورة إلى تعريفه من الأعلام الواردة فى النص مع مراعاة الإيجاز.
ـ قمنا بضبط
الكلمات التى يحتاج إلى ضبطها جمهرة القراء مع شرح الغريب منها.
ـ وضحنا أى غموض
فى عبارة النص دون استطراد فى الشرح.
سابعا : التعقيب على المصنف :
ويشمل ذلك الأحوال
التالية :
ـ الرد على الآراء
التى لا تستند إلى دليل مثل تعليل التكرار فى كثير من الآيات بمراعاة الفواصل.
ـ التنبيه على
الإسرائيليات كلما صادفناها ، وقد تسربت إليه عن طريق بعض التفاسير التى نقل عنها.
ثامنا : مصطلحات فى مواطن خاصة :
ـ عند الانتقال من
سورة إلى سورة تليها وضعنا اسم السورة وسط السطر وعلى يمينه العدد الذى يشير إلى
ترتيب السورة فى المصحف الشريف وقد حصرناه ما بين معقوفين للإشارة على أنه زائد
على الأصل.
ـ اعتاد المؤلف
عند انتقاله من توجيه آية إلى أخرى أن يبدأ بعبارة (قوله تعالى) وللتنبيه على هذا الانتقال وضعنا أمام هذه العبارة دائرة
مطموسة () أما إذا كان الكلام لا زال مستمرا على نفس الآية ولم ينتقل إلى آية أخرى
وضعنا بدلا من هذه الدائرة شرطة (ـ).
ـ أشرنا إلى وجه
الورقة فى المخطوطة بالحرف (أ) وإلى ظهرها بالحرف (ب).
تاسعا : متابعة اهتمام الجامعات بتحقيق النصّ :
أهمية هذه
المتابعة تتركز فى بيان عناية الجامعات بتقديم الأولى فالأولى من كتب التراث مما
يوضح دقة الاختيار فى هذا الصدد وقد تبين لنا :
* أن جامعة الإمام
محمد بن سعود قد عنيت بالآثار العلمية للإمام الكرمانى عناية تستحق الشكر ، وذلك
باختيارها لمؤلفين من مؤلفاته ليكونا موضعين لرسالتين مقدمتين للحصول على درجتى
الماجستير والدكتوراة من أحد أبناء الجامعة وهو السيد / ناصر بن سليمان العمر /
قسم الدراسات العليا / أصول الدين وهذان المؤلفان هما :
__________________