رابعا : تابعنا النصّ فى مؤلفات الأئمة الذين جاءوا بعد الكرمانى :
ويشمل ذلك :
ـ المؤلفات التى استبطن أصحابها كتاب (البرهان) دون أى تعديل فيه.
ـ المؤلفات التى احتوى أصحابها كتاب الكرمانى فيها مع التصرف أحيانا فى بعض عباراته.
ـ متابعة النص فيما اقتبسه الأئمة الذين تعرضوا للمتشابه بعد الكرمانى.
خامسا : ضبط النصوص التى احتواها كتاب (البرهان):
١ ـ كان الكرمانى يكتفى عند سرد الآية بذكر كلمة منها أو كلمتين إشارة إليها ، إلا أن هذه الطريقة تجعل من المتعذر متابعة المراد أو فهم النص بالنسبة إلى من لا تسعفه ذاكرته باستحضار جميع آى الذكر الحكيم متى استدعت الضرورة ذلك ، فيلزم من ذلك الرجوع إلى المصحف الشريف للوقوف على الآيات المطلوبة. ولما أن هذه العملية تتكرر عدة مرات فى كل صفحة من صفحات الكتاب ، وأحيانا فى كل سطر ، وهذا مما يضطر معه القارئ إلى قطع القراءة ووصلها عند كل سطر لمتابعة فهم المعنى ؛ فقد اقتضى رفع هذه المشقة ذكر الآية بتمامها ، وبيان السورة التى ذكرت فيها الآية.
٢ ـ فيما يختص بالحديث الشريف ، قمنا بتخريج ما استشهد به المصنف.
٣ ـ نسبة الشواهد الشعرية إلى قائليها لمراجعتها فى مظانها لمن شاء التوسّع فى البيان.
٤ ـ الرجوع إلى مؤلفات الكرمانى فيما اقتبسه منها :
صرح الكرمانى فى مقدمة (البرهان) أن كتابيه اللباب ، والغرائب فى التفسير قد اشتملا على أكثر ما جاء فى كتاب (البرهان). ومن اطلع عليها يبدو له من أول وهلة أنه جرد كتاب (البرهان) من هذين الكتابين مع إضافات بسيطة. وقد أفاد ذلك فى توثيق الكتاب وضبط عباراته والتعليق عليها من كلام المؤلف نفسه.
٥ ـ مراجعة ما اقتبسه المصنّف من كلام العلماء :
قمنا بمراجعة المصادر التى اقتبس الكرمانى منها للتأكد من سلامة النقل ، وعدم تصحيفه على أيدى النساخ ـ وكان يوثق ما اقتبسه بذكر المصدر الذى اقتبسه منه.
٦ ـ إذا كان الكلام على توجيه الآية قد سلف ذكره أشار المصنف إلى ذلك بقوله : (سبق) ولكنه لا يبين فى أى موضع ، وتكثر هذه الإحالة الغامضة فى أواخر الكتاب. ولتسهيل الوصول لأى ما سبق ذكره نبهنا فى حواشى الكتاب على هذه المواضع.