أ ـ (البرهان فى متشابه القرآن) وكان موضوعا لرسالة الماجستير.
ب ـ (لباب التفاسير) وكان موضوعا لرسالة الدكتوراة.
وكان تحقيق كتاب (البرهان فى متشابه القرآن) أيضا موضوع رسالة الماجستير التى حصل عليها الأستاذ / منصور محمد منصور ـ كلية دار العلوم / قسم الشريعة / جامعة القاهرة ، وكانت الموافقة على الموضوع سنة ١٩٧٤ وأشرف على الرسالة فضيلة الأستاذ الشيخ محمد على السائس فى كلية أصول الدين ـ القاهرة / جامعة الأزهر.
إلا أن الرسائل الجامعية وللأسف الشديد لا يستفاد منها خارج الجهات المكلفة بمناقشتها ـ والذى ينشر منها إنما ينشر بالمجهودات الشخصية أو بتوصية خاصة وذلك كله لا يتعدى نسبة ١ : ٢ خ من مجموع هذه الرسائل ، وهى نسبة جد تافهة.
حاجة العالم الإسلامى إلى نشر الرسائل الجامعية وتبادل موضوعاتها :
تتبين أهمية ذلك مما يلى :
١ ـ الحيلولة دون تكرار المجهودات العلمية وتشتيتها سواء فى ميادين تحقيق كتب التراث أو غير ذلك من الميادين. والذى يتصل بموضوعنا الآن هو كتب التراث فقط.
هناك عشرات الآلاف من كتب التراث الهامة التى لم تحقق ومع ذلك تتجه الرسائل الجامعية بوجه عام إلى الكتب التى تم تحقيقها ، ولا يتجه إلا القليل منها إلى تحقيق آلاف المصنفات التراثية التى لم يسبق تحقيقها.
وهناك الآلاف من كتب التراث التى حققتها أعلى المستويات العلمية فى العالم الإسلامى ، ومع ذلك تقوم بعض الجامعات بطرح هذه الكتب كرسائل لنيل الدرجات العلمية!. وليت شعرى كيف تقوم أية هيئة علمية لها وزن على تحقيق كتب التراث وكيف يتأتى لأية هيئة علمية أن تقوم بتحقيق كتب التراث التى نشرتها مطبعة بولاق؟ أو أى مجمع علمى فى العواصم العربية؟ أو دائرة متخصصة مثل دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن بالهند ، وشهرتها معروفة فى ميدان تحقيق كتب التراث الإسلامى وخاصة علوم الحديث والتفسير؟
وأذكر فى هذا الصدد أن هذه الدائرة تولت تحقيق ونشر أندر مصنف فى التفسير فى باب المناسبات ألا وهو تفسير الإمام البقاعى (ت ٨٨٥ ه) والمسمى (نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور) وهو أمل طالما راود تحقيقه كبار العلماء فى أنحاء العالم الإسلامى ، فأردت أن أساهم فى هذا الشرف بتحقيق تفسير جزء عم منه كى أسبق دائرة المعارف العثمانية فى إصداره ، وكانت دائرة المعارف قد وصلت إلى نشر تفسير الجزء الرابع والعشرين من القرآن الكريم. وأثناء قيامى بهذا المجهود العلمى صادفت فريقا من طلاب الدراسات العليا المنتمين