* قوله تعالى : (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ) (١) بالألف واللام فى هذه السورة ؛ لأنه إشارة إلى ما / تقدم من الشر فى قوله : (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ) (٢) : فإن ٢٢ / أالضر والشر واحد. وجاء الضر فى هذه السورة (٣) بالألف واللام وبالإضافة وبالتنوين.
* قوله تعالى : (وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) (٤) : بالواو لأنه معطوف على قوله : (ظَلَمُوا) من قوله : (لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) ، وفى غيرها (٥) من السور بالفاء للتعقيب.
* قوله تعالى : (فَمَنْ أَظْلَمُ) (٦) بالفاء لموافقة ما قبله وقد سبق فى الأنعام (٧).
* قوله تعالى : (ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ) (٨) سبق فى الأعراف (٩).
* [قوله تعالى] (١٠) : (فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (١١) فى هذه السورة. وفى غيرها : (فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (١٢) بزيادة هم ؛ لأن فى هذه السورة تقدم فى أول الآية (فَاخْتَلَفُوا) فاكتفى به عن إعادة الضمير.
* [قوله تعالى] : (١٣) (بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ) (١٤) بزيادة (لا) وتكرار (فى) ؛ لأن تكرار (لا) مع النفى كثير حسن. فلما كرر (لا) كرر (فى) تحسينا
__________________
(١) سورة يونس (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ) من الآية : ١٢. وقد انفردت هذه السورة بذكر مادة [ضر] فى ثمانية مواضع ثلاثة منها فى الآية ١٢ وباقيها فى الآيات : ١٨ ، ٢١ ، ٤٩ ، ١٠٦ ، ١٠٧.
(٢) سورة يونس من الآية : ١١.
(٣) كذا فى البصائر ١ / ٢٤٠ ، وفى الأصلية : [الآية] وتصحيفه واضح.
(٤) سورة يونس (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ) الآية : ١٣.
(٥) نحو قوله تعالى فى الأعراف : (وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ) من الآية : ١٠١.
وفى يونس (ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ) من الآية : ٧٤.
(٦) سورة يونس (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) الآية : ١٧.
(٧) سبق فى متشابه سورة الأنعام ص : ١٥٠.
(٨) سورة يونس (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ) من الآية : ١٨.
(٩) سبق فى متشابه الأعراف ص : ١٨٢.
(١٠) زيادة يقتضيها السياق.
(١١) سورة يونس من الآية : ١٩.
(١٢) سورة الزمر من الآية : ٣.
(١٣) فى الأصلية : [وفى الآية] ، وما أثبتناه هو ما يتمشى مع منهج المصنف.
(١٤) سورة يونس من الآية : ١٨.