نبرأ من عمرو ومن معاوية (٢٣)
الى آخر ما ذكره (١) ، فلما بلغت الرشيد افرج عنه
قال القاضي : وكان زاهدا عابدا داعيا الى الله تعالى
وقال بعض المجبرة لاصحاب بشر (٢) : انتم تحمدون الله على ايمانكم؟ فقالوا (٣) : نعم ، فقال (٤) المجبر (٥) : فكأنه يحبّ (٦) ان يحمد على ما لم يفعل وقد ذمّ (٧) ذلك في كتابه (٨) ، فاقبل ثمامة (٩) فقال (١٠) : هؤلاء اجابوك (١١) وهذا ابو مضر (١٢) فاسأله (١٣)! فسأله فقال (١٤) : لا بل هو يحمدني على الايمان (١٥) لأنه امرني به ففعلته وانا احمده على الامر به والتقوية عليه (١٦) ، فانقطع المجبر ، فقال بشر : شنعت (١٧) المسألة (١٨) فسهلت (٢٤)
قال الجاحظ : لم أر احدا قوى (١٩) (٢٠) على المخمّس (٢١) والمزدوج ما قوى عليه بشر ، (٢٥) (٢٦) وهو القائل (٢٢) (من الكامل) :
__________________
(١) ذكره ج م : ذكر ب س ل
(٢) وقال ... بشر ب ج س ل م : وحكي انه كان يوما في مجلسه وعنده اصحابه ومعه مجبر يسألهم ويقول ـ الغرر
(٣) فقالوا ب ج س ل م : وهم يقولون ـ الغرر
(٤) فقال ج س م : قال ل ، فقالت ب ، فيقول ـ الغرر
(٥) المجبر ج س ل م : المجبرة ب ، لهم ـ الغرر
(٦) يحب ج والغرر : يحب ل ، بلا نقط ب س م
(٧) ذم ب ج س ل : + على م
(٨) كتابه ب ج س ل م : + فيقولون له : انما ذم من احب ان يحمد على ما لم يفعل ممن لم يعن عليه ولم يدع إليه وهو يشغب اذ ـ الغرر
(٩) ثمامة ب ج س ل م : + بن اشرس ـ الغرر
(١٠) فقال ب ج س ل م : + بشر للمجبر ـ الغرر
(١١) هؤلاء اجابوك ب ج س ل م : قد سألت القوم واجابوك ـ الغرر
(١٢) مضر ب ج س ل م : معن ـ الغرر ، واظنه صحيحا لان كنية ثمامة ابو معن
(١٣) فاسأله ب ج س ل م : + عن المسألة ـ الغرر
(١٤) فسأله فقال ب ج س ل م : فقال له : هل يجب عليك ان تحمد الله على الايمان؟ قال ـ الغرر
(١٥) على الايمان ب ج س ل م : عليه ـ الغرر
(١٦) عليه ب ج س ل م : + والدعاء إليه ـ الغرر
(١٧) شنعت ج والغرر : شيعت ل ، سفعت م ، بلا نقط سعت ب س
(١٨) المسألة ب ج س ل : المسلمة م ، ـ الغرر
(١٩) احدا قوى ب ل : احدا اقوى ج س ل
(٢٠) قوى : اقوى ـ الاصول كلها
(٢١) الخمس ب س ل م : الحمس ج
(٢٢) القائل ب ج س ل : + شعرا م
(٢٣) راجع فرق الشيعة ١٢ ـ ١٤
(٢٤) راجع غرر الفوائد ١ ص ١٨٦ س ٥ ـ ١١
(٢٥) راجع الفهرست لابن النديم ١٦٢ (وفوك لاهور ٥٩)
(٢٦). (٩ ـ ص ٥٤ س ٦) راجع غرر الفوائد ١ ص ١٨٧ س ١ ـ ٩