في كل الف سنة رجل لا نظير له فان كان (١) ذلك صحيحا فهو ابو اسحاق النظام
قيل وله اشعار تأخذ بالقلب والسمع ملاحة (٢٣)
وروي ان الخليل قال له وهو شابّ ممتحنا (٢) له وفي يد الخليل قدح زجاج : يا بنيّ صف لي هذا (٣)! فقال : امدح (٤) أم (٥) اذمّ (٦)؟ قال (٧) : بل امدح (٨)! فقال (٩) : نعم يريك (١٠) القذى ، ولا يقبل (١١) الأذا ، ولا يستر (١٢) ما ورا (١٣) ، قال : فذمّها! قال : سريع كسرها ، بطيء جبرها ، قال : فصف لي (١٤) هذه النخلة (١٥)! فقال (١٦) مادحا (١٧) : حلو مجتناها (١٨) ، باسق منتهاها ، ناضر (١٩) اعلاها ، وقال في ذمّها (٢٠) : صعبة المرتتى ، بعيدة المجتنى ، محفوفة بالأذى ، فقال الخليل : يا بنيّ نحن الى التعلّم (٢١) منك احوج ، الى غير ذلك (٢٢) من المحاسن (٢٤)
__________________
(١) كان ب ج س ل : ـ م
(٢) ممتحنا ب ج س ل : ممتحلا م
(٣) هذا ب ج س ل م : هذه الزجاجة ـ الغرر
(٤) امدح ب ج س : ١ بمدح ل والغرر
(٥) أم ج س ل م : او ب
(٦) اذم ب ج س م : ذم ل ، بذم ـ الغرر
(٧) قال ب ج س ل : فقال م
(٨) بل امدح ب ج س ل م : بمدح ـ الغرر
(٩) فقال ب ج س ل م : قال ـ الغرر
(١٠) يريك ب س ل م : تريك ج والغرر
(١١) يقبل ب ج س ل م : تقبل ج والغرر
(١٢) يستر ب ج س ل م : تستر ـ الغرر
(١٣) ورا : كذا في الاصول
(١٤) لي ب ج س ل م : ـ الغرر
(١٥) النخلة ب ج س ل م : + واومأ الى نخلة في داره ـ الغرر
(١٦) فقال ب ج س ل : قال م
(١٧) مادحا ب ج س ل م : أبمدح أم بذم؟ قال بمدح قال هي ـ الغرر
(١٨) مجتناها ل م : مجناها ب ج س
(١٩) ناضر ب : ناظر ج س ل م
(٢٠) وقال في ذمها ب ج س ل م : قال فذمها قال هي ـ الغرر
(٢١) التعلم ب ج م : التعليم س ل
(٢٢) غير ذلك ب ج س م : غيرك ل
(٢٣) انظر الفهرست لابن النديم (فوك لاهور) ٦٠ ، والغرر للشريف المرتضى ١ ص ١٨٨ ، والمحاسن للبيهقي ٤٣٨
(٢٤) في الغرر والدرر ١ ص ١٨٩ س ١ ـ ٧ : وحكي ان أبا النظام جاء به وهو حدث الى الخليل بن احمد ليعلّمه فقال له الخليل يوما يمتحنه وفي يده قدح زجاج الخ