الصفحه ٣١٩ : . قال : صلىاللهعليهوسلم «نحن معاشر
الأنبياء لا نورث» (٢). وقيل : يرثنى فى الحبورة ، وكان عليهالسلام
الصفحه ٤٩٤ : عقمها ، أو أصلحناها للمعاشرة
بتحسين خلقها. وكانت قبل سيئة الخلق ، (إِنَّهُمْ) أي : ما تقدم من
الأنبيا
الصفحه ٤٩٦ : أو متفقة ، والعامل فيه ومعنى الإشارة ، والإشارة إلى طريق الأنبياء
المذكورين قبل.
يقول
الحق جل جلاله
الصفحه ١٩٥ : ، وحسن
المعاشرة. وقال أبو حنيفة : إذا كانوا محاويج فقراء : أن ينفق عليهم. وقيل :
الخطاب للرسول
الصفحه ٢٣٧ : على كافة الموجودات ،
(إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ) ؛ لبخلتم ، (خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ) ؛ مخافة النفاد بالإنفاق
الصفحه ٣٠٨ : ، فيحفرونه فيخرجون على النّاس» (١). وسيأتى فى الأنبياء تمام قصة خروجهم ، إن شاء الله ، وهذا
آخر كلام ذى
الصفحه ٣٤٩ :
قبله ـ والله أعلم ـ : أن الحق جل جلاله لما سرد قصص الأنبياء وما نشأ بعدهم ،
وكان جبريل هو صاحب وحيهم
الصفحه ٤٤٤ : ،
والناقة وشبه ذلك. فالكاف : صفة لمصدر محذوف ، أي : إتيانا مثل إتيان الأولين.
قال تعالى : (ما آمَنَتْ
الصفحه ٤٥٣ : السماوية قاطبة ، وشهدت به سنّة
الرسل المتقدمة كافة. فهذا الوحى الوارد فى شأن التوحيد المتضمن للبرهان القاطع
الصفحه ٤٦٠ : فيها ،
فلا تتصور الشماتة بأمر عام.
(وَنَبْلُوكُمْ) ، الخطاب : إما للناس كافة بطريق التلوين ، أو
الصفحه ٥٠٢ :
بِجَهَنَّمَ) (١) والأنبياء ـ عليهمالسلام ـ بشر عبيد ، قد تعمهم القهرية ، ولا تقدح فى منصبهم
الصفحه ٤٦ : نَبَؤُا الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِكُمْ) : ما جرى عليهم حين عصوا أنبياءهم ؛ (قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ
الصفحه ٥٥٦ : ، لا تكون إلّا على أيدى الوسائط ، والنادر لا
حكم له ، فالأنبياء وسائطهم الملائكة ، والأولياء وسائطهم
الصفحه ٤٩١ :
ثم ذكر ما بقي من
مشاهير الأنبياء ، فقال :
(وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ
وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ
الصفحه ١٣١ : إلى الأنبياء. وقيل : لم يبعثوا إلى الأنبياء
إلا متمثلين بصورة الرجال. وردّ بما روى أنه عليه