الصفحه ٤٧٧ : الشام. وبركاته العامة : أنّ أكثر الأنبياء
بعثوا فيها ، فانتشرت فى العالمين شرائعهم ، التي هى مبادئ
الصفحه ٤٧٨ : الأنبياء والأولياء ، فكل من لم يجد فى بلده من يعينه على دينه ، يجب عليه
الانتقال إلى بلد يجد فيها ذلك
الصفحه ٤٨٢ : بذلك.
والذي يظهر : أن
حكمهما ـ عليهالسلام ـ كان باجتهاد ، ففيه دليل على أن الأنبياء يجتهدون فيما
لم
الصفحه ٤٨٣ : ، وصفاح
الروحاء تجاوبه ، والطير تساعده». (وَكُنَّا فاعِلِينَ) بالأنبياء أمثال هذا وأكثر ، فليس ذلك ببدع
الصفحه ٤٨٧ : فى تفاسيرهم. وهذا مما يجب تنزيه الأنبياء عنه. وقد ردّ العلماء
المحققون هذه الأخبار ، وقال الدكتور أبو
الصفحه ٤٩٢ : : لا تلق أمرى كما ألقاه. ه. وأما قول الحسن : مغاضبا
لربه ، فلا يليق بمقام الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ إلا
الصفحه ٥٠١ : : محمل
الحديث ، إن صح فى حق الأنبياء والأكابر ، على شهود الجلال والإجلال لله تعالى ، ولذلك
يقولون : «نفسى
الصفحه ٥٠٣ : خَلْقٍ نُعِيدُهُ).
__________________
(١) أخرجه البخاري فى
(أحاديث الأنبياء ، باب قول الله تعالى
الصفحه ٥٠٥ :
الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ بذكر سيد الوجود ، وعين الرحمة ، ومنبع الكرم والجود ،
وهو نبينا ـ عليه الصلاة
الصفحه ٥٠٦ : أَدْرِي
__________________
(١) الآية ٣٣ من سورة
الأنفال.
(٢) من الآية ٩٧ من
سورة الأنبياء.
الصفحه ٥٠٩ : الزلزلة تكون قبل قيام الساعة
__________________
(١) من الآية ١٠٩ من
سورة الأنبياء.
(٢) الآية الأولى
الصفحه ٥١٠ : ،
__________________
(١) الآية ٩٧ من سورة
الأنبياء.
الصفحه ٥٤٥ :
الصلاة والسلام ـ عن
الأنبياء ، فقال : «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا ، قيل : فكم الرّسل منهم؟ قال
الصفحه ٥٧٢ : مِنْ
مُدَّكِرٍ) (٥). والله تعالى أعلم.
__________________
(١) من الآية ١٠١ من
سورة الأنبيا
الصفحه ٥٧٨ : مستضعف ، ذو طمرين ، لا يؤبه ، لو أقسم على الله لأبره».
(٤) الآية ٩١ من سورة
الأنبياء.