الصفحه ٢٣ :
أَنْ يُوصَلَ) من الأرحام ، أو ممن يدل على الله من الأنبياء ، والعلماء
الأتقياء ؛ فإنّ الله أمر بوصلهم
الصفحه ٣٠ : الآيات.
الإشارة
: الاستهزاء بأهل
الخصوصية فى بدايتهم سنة ماضية ، ويتسلون بمن سلف من خصوص الأنبيا
الصفحه ٣٤ : عليهالسلام ؛ كان له مائة امرأة ، وابنه كان له ألف ، على ما قيل ، وغيرهما
من الأنبياء والرسل. (وَ) جعلنا لهم
الصفحه ٣٦ : : إن الله تعالى لم يذكر فى كتابه من
الأنبياء إلا المتأهلين. وقالوا : إن يحيى عليهالسلام قد تزوج فلم
الصفحه ٣٧ : فى الجنة فأشرفت على مقامات الأنبياء ، ولم أبلغ منازل المتأهلين. وفى
رواية : قال لى : ما كنت أحب أن
الصفحه ٤٧ : .
__________________
(١) من الآية ٢٢ من
سورة الأنبياء.
الصفحه ٥٠ : الدنيا ولا فى
الآخرة. ه. وجميع ما أجاب به الأنبياء قومهم يجيب به الأولياء من أنكر عليهم ، من
قوله : (إِنْ
الصفحه ٦٦ :
__________________
(١) أخرجه البخاري فى
(أحاديث الأنبياء ، باب : تزفّون : النّسلان فى المشي) من حديث ابن عباس ـ رضي
الله عنه
الصفحه ١٢١ : ) ؛ وهم الأنبياء والعلماء الذين كانوا يدعونهم إلى التوحيد
، فيشاققونهم ويتكبرون عليهم ، أو الملائكة
الصفحه ١٣٣ : ) أي : حيث لم يعاجلكم بالعقوبة. والله تعالى أعلم.
الإشارة
: ما خوف به أهل
المكر بالأنبياء والرسل
الصفحه ١٤٣ : الإلهية التي تلقى إلى الأنبياء : وحي ، وذلك أضرب ؛ إما
برسول مشاهد ، وإما بسماع كلام من غير معاينة ، كسماع
الصفحه ١٤٦ :
ـ ، كان خليفة من خلفاء الأنبياء» (٢).
ثم سفه رأى من
أشرك بعد هذه الدلائل ، فقال :
(وَاللهُ فَضَّلَ
الصفحه ١٨٢ : ، لأن هناك
الآية الكبرى ؛ من بركة أنوار تجليه لأرواح الأنبياء وأشباحهم ، وهناك بقربه طور
سيناء ، وطور
الصفحه ٢٠٠ : إلى
الله ،
__________________
(١) من الآية ٤٣ من
سورة النحل ، ومن الآية ٧ من سورة الأنبيا
الصفحه ٢٠٨ : ) : للكفار ، وفى (يَدْعُونَ) : للآلهة المعبودين. وقيل : الضمير فى (يَدْعُونَ) و (يَبْتَغُونَ) : للأنبيا