الصفحه ١٤٤ : يوما
وضاق بها الصّدر
يعني النفس.
وقال لبيد (٢) :
حتى إذا ألقت
يدا في كافر
الصفحه ١٥٥ : قوله : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ
الْقِيامَةِ (١) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)) [القيامة
الصفحه ١٦٠ : عزوجل : (هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ
الصفحه ١٦١ : ء الحسنى أراد أن يكثر له الفأل بالحسن
، ومن تسمّى بقبيح الأسماء أراد صرف الشرّ عن نفسه.
وذلك أن العرب
الصفحه ١٦٢ : (أولئك) إذ كان غلطهم من وجهة قد يغلظ في مثلها من رق علمه. فأما هؤلاء ففي قولهم
ما أنبأ عن نفسه ، ودلّ على
الصفحه ١٦٦ : .
وكذلك ما روي في
الحديث من قوله حين خاف على نفسه وامرأته : (إنها أختي) لأن بني آدم يرجعون إلى
أبوين ، فهم
الصفحه ١٧٧ :
وكذلك أيضا تجعل
خطاب الغائب للشاهد :
كقول الهذليّ (٢) :
يا ويح نفسي كان
جدّة خالد
الصفحه ٢٠٨ : نفسه وعلى من يخلّف بعده ، فلم يصل رحما ، ولم يؤدّ زكاة. فقال
المشركون لقرنائهم : إنكم كنتم تأتوننا في
الصفحه ٢١٢ : وعدته شيئا مرة بعد مرة
، ووكّدت على نفسك الوعد ، وهو يراجعك في ذلك ، ولا تسكن نفسه إلى قولك ، فتقول له
الصفحه ٢٢٣ : وكّد على نفسه
بالإيمان والعهود ، كما تنقض النّاكثة غزلها.
ثم قال : (تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً
الصفحه ٢٣٨ : ، والإفساد في الأرض وقطع الأرحام؟
في سورة ق
(وَجاءَتْ كُلُّ
نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ (٢١) لَقَدْ
الصفحه ٢٤٦ : (١) :
من شاء دلّى
النّفس في هوّة
ضنك ، ولكن من
له بالمضيق
أراد : ولكن من له
الصفحه ٢٥٨ : ، أي : نقصتك. ومنه قوله تعالى : (وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً) [مريم : ٦٠] و (لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً
الصفحه ٢٦١ : تعالى : (فَمَنْ فَرَضَ
فِيهِنَّ الْحَجَ) [البقرة : ١٩٧] أي
: أوجبه على نفسه. وقال : (فَنِصْفُ ما
الصفحه ٢٧٣ : نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها) [الأعراف : ١٨٩].
وأصل
الخلق : التقدير ، ومنه قيل : خالقة