٢
السور المختلف فيها
(سورة الفاتحة) الأكثرون على أنها مكية ، وورد أنها أول ما نزل.
(سورة الحجر) مكية باتفاق.
(سورة النساء) زعم النحاس أنها مكية. وقيل نزلت عند الهجرة.
(سورة يونس) المشهور أنها مكية ،
(سورة الرعد) عن ابن عباس وعن علىّ بن أبى طلحة أنها مكية ، وفى بقية الآثار أنها مدنية.
ويؤيد القول بأنها مدنية ما أخرجه الطبرانى وغيره عن أنس أن قوله : (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى) إلى قوله : (وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) نزل فى قصة أريد بن قيس ، وعامر بن الطفيل ، حين قدما المدينة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقيل : إنها مكية إلا : (هذانِ خَصْمانِ) الآيات ، وقيل : إلا عشر آيات ، وقيل : مدنية إلا أربع آيات : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ) إلى : (عَقِيمٍ) وقيل : كلها مدنية ، وقيل : هى مختلطة فيها مدنى ومكى ، وهو قول الجمهور.
(سورة الفرقان) الجمهور على أنها مكية ، وقال الضحاك : مدنية.
(سورة يس) حكى أبو سليمان الدمشقى قولا أنها مدنية ، قال : وليس بالمشهور.
(سورة ص) حكى الجعبرى قولا أنها مدنية ، خلاف حكاية جماعة الإجماع على أنها مكية.