(سورة محمّد) حكى النسفى قولا غريبا أنها مكية.
(سورة الحجرات) حكى قول شاذ أنها مكية.
(سورة الرحمن) الجمهور على أنها مكية ، وهو الصواب.
(سورة الحديد) الجمهور على أنها مدنية ، وقال قوم : أنها مكية ، ولا خلاف أن فيها قرآنا مدنيا ، لكن يشبه صدرها ، أن يكون مكيا.
(سورة الصف) المختار أنها مدنية.
(سورة الجمعة) الصحيح أنها مدنية.
(سورة التغابن) قيل : مدنية ، وقيل : مكية إلا آخرها.
(سورة الملك) فيها قول غريب ، أنها مدنية.
(سورة الإنسان) قيل : مدنية ، وقيل مكية إلا آية واحدة : (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) (سورة المطففين) قيل : إنها مكية لذكر الأساطير فيها ، وقيل : مدنية لأن أهل المدينة كانوا أشد الناس فسادا فى الكيد ، وقيل : نزلت بمكة إلا قصة التطفيف ، وقال قوم : نزلت بين مكة والمدينة.
(سورة الأعلى) الجمهور على أنها مكية. وقيل : إنها مدنية لذكر صلاة العيد وزكاة الفطر فيها (سورة الفجر) فيها قولان حكاهما ابن الغرس ، قال ابن الغرس : قال أبو حيان : والجمهور أنها مكية.
(سورة البلد) قيل فيها قولان. وقوله : (بِهذَا الْبَلَدِ) يردّ القول بأنها مدنية.
(سورة الليل) الأشهر أنها مكية ، وقيل : مدنية لما ورد فى سبب نزولها من قصة النخلة ، وقيل : فيها مكى ومدنى.