الآية |
رقمها |
السورة |
رقمها |
الوجه |
(١٩) (وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) (فيمن فتح الهمزة) |
١٠٩ |
الأنعام |
٦ |
لا ، زائدة ، وإلا لكان عذرا للكفار ، والمعنى : وما يشعركم أنها إذا جاءت يؤمنون. وقيل : «أنها» بمعنى : لعلها ، والمعنى : وما يشعركم لعلها إذا جاءت لا يؤمنون. وقيل : فى الآية تقديم وتأخير ، والتقدير : إنما الآيات عند الله وينزلها لأنها إذا جاءت لا يؤمنون. وقيل : هى نافية وحذف المعطوف ؛ أى : وأنهم يؤمنون. وقيل : هى نافية ، فى قراءة الكسر ، فيجب ذلك فى قراءة الفتح. |
(٢٠) (ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ) |
١٢ |
الأعراف |
٧ |
لا ، زائدة ، والتقدير : ما منعك أن تسجد ، بدليل قوله تعالى (ما منعك أن تسجد) ٧٨ : ٧٥ ، وليس المعنى : ما منعك من ترك السجود؟ فإنه ترك ولا يستقيم التوبيخ عليه. وفائدة زيادتها تأكيد الإثبات ، فإن وضع «لا» ينفى ما دخلت عليه ، فهى معارضة للإثبات ، وحصول الحكم مع المعارض أثبت مما إذا لم يعترضه المعارض ، أو أسقط معنى ما كان من شأنه أن يسقط. وقيل : ليست بزائدة من وجهين : أحدهما : أن التقدير : ما دعاك إنى ألا تسجد؟ لأن الصارف عن الشيء داع إلى تركه ، فيشتركان فى كونهما من أسباب عدم الفعل. الثانى : أن التقدير : ما منعك من ألا تسجد؟ وهذا أقرب مما قبله ؛ لأن فيه إبقاء المنع على أصله ، وعدم زيادتها أولى ، لأن حذف حرف الجر مع «أن» كثير. |