والثانى ، مثل : (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
وفواصل القرآن لا تخرج عن هذين القسمين ، بل تنحصر فى المتماثلة والمتقاربة.
وكثر فى الفواصل التضمين والإيطاء لأنهما ليسا بعين فى النثر ، وإن كانا معيبين فى النظم.
فالتضمين أن يكون ما بعد الفاصلة متعلقا بها كقوله تعالى : (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ. وَبِاللَّيْلِ). والإبطاء تكرر الفاصلة بلفظها كقوله تعالى فى الإسراء : (هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) وختم بذلك الآيتين بعدها.