وفرح ، وفعال بالتخفيف كعجاب ، وبالتشديد ككبار ، وفعل كلبد وكبر ، وفعلى كالعليا والحسنى وشورى والسوأى.
بالمطابقة ، وتسمى : الطباق : الجمع بين متضادين فى الجملة. وهو قسمان : حقيقى ، ومجازى ، والثانى يسمى التكافؤ ، وكل منهما :
إما لفظى أو معنوى.
وإما طباق إيجاب ، أو سلب.
فمن أمثلة الحقيقى (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً).
ومن أمثلة المجازى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) أى ضالا فهديناه.
ومن أمثلة طباق السلب : (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ).
ومن أمثلة المعنوى : (قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ) معناه : ربنا يعلم إنا لصادقون.
ومنه نوع يسمى : الطباق الخفى كقوله : (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً) ، لأن الغرق من صفات الماء فكأنه جمع بين الماء والنار ، وهى أخفى مطابقة فى القرآن.
ومن أملح الطباق وأخفاه قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) لأن معنى القصاص القتل ، فصار القتل سبب الحياة.
ومنه نوع يسمى : ترصيع الكلام ، وهو اقتران الشيء بما يجتمع معه فى قدر مشترك كقوله : (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى. وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) أتى بالجوع مع العرى ، وبابه أن يكون مع الظمأ ، وبالضحى مع الظمأ ، وبابه يكون مع العرى ، لكن الجوع والعرى اشتركا فى الخلو ، فالجوع خلو الباطن من الطعام والعرى خلو الظاهر من اللباس ، والظمأ والضحى اشتركا فى الاحتراق ، فالظمأ احتراق الباطن من العطش والضحى احتراق الظاهر من حرّ الشمس.
ومنه نوع يسمى : المقابلة ، وهى أن يذكر لفظان فأكثر ثم أضدادها على الترتيب.
والفرق بين الطباق والمقابلة من وجهين :
أحدهما : أن الطباق لا يكون إلا من ضدين فقط : والمقابلة لا تكون إلا بما زاد من الأربعة إلى العشرة.