والإكرام نحو : (ادْخُلُوها بِسَلامٍ).
والتكوين ، وهو أعم من التسخير نحو : (كُنْ فَيَكُونُ).
والإنعام ، أى تذكير النعمة نحو : (كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ).
والتكذيب نحو : (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها).
والمشورة نحو : (فَانْظُرْ ما ذا تَرى).
والاعتبار نحو : (انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ).
والتعجب نحو : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ).
ومن أقسامه : النهى ، وهو طلب الكفّ على فعل ، وصيغته «لا تفعل» وهى حقيقة فى التحريم ، وترد مجازا لمعان :
منها الكراهية نحو : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً).
والدعاء نحو : (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا).
والإرشاد نحو : (لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ).
والتسوية نحو : (أَوْ لا تَصْبِرُوا).
والاحتقار والتقليل نحو : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ) الآية ، أى فهو قليل حقير.
وبيان العاقبة نحو : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ) أى عاقبة الجهاد الحياة لا الموت.
واليأس نحو : (لا تَعْتَذِرُوا).
والإهانة نحو : (اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ).
ومن أقسامه : التمنى. وهو طلب حصول شىء على سبيل المحبة ، ولا يشترط إمكان المتمنى بخلاف المترجى ، ويقال : إن التمنى والترجى والنداء والقسم ليس فيه طلب بل هو تنبيه ، ولا بدع فى تسميته إنشاء.
والتمنى لا يصح فيه الكذب ، وإنما الكذب فى المتمنى ، الذى يترجح عند صاحبه وقوعه ، فهو إذن وارد على ذلك الاعتقاد الذى هو ظن.
وحرف التمنى الموضوع له : ليت نحو : (يا لَيْتَنا نُرَدُّ).