لو لا : على أوجه :
أحدها : أن تكون حرف امتناع لوجود ، فتدخل على الجملة الاسمية ، ويكون جوابها فعلا مقرونا باللام ، إن كان مثبتا ، ومجردا منها ، إن كان منفيّا.
وإن وليها ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع.
الثانى : أن تكون بمعنى : هلا ، فهى للتخصيص والعرض فى المضارع أو ما فى تأويله ، وللتوبيخ والتنديم فى المضارع.
الثالث : أن تكون للاستفهام.
الرابع : أن تكون للنفى.
لو ما : بمنزلة (لو لا) ، ولم ترد إلا للتحضيض.
ليت : حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر ومعناه التمنى ، وقيل : إنها تفيد تأكيده.
ليس : فعل جامد ، ومن ثم ادعى قوم حرفيته ، ومعناه نفى مضمون الجملة فى الحال ونفى غيره بالقرينة.
وقيل : هى لنفى الحال وغيره.
وقيل : وترد للنفى العام المستغرق ، المراد به الجنس ، ك «لا» التبرئة ، وهو مما يفعل عنها.
ما : اسمية ، وحرفية.
فالاسمية ، ترد :
موصولة بمعنى : الذى ، ويستوى فيها المذكر والمؤنث ، والمفرد والمثنى والجمع ، والغالب استعمالها فيما لا يعلم ، وقد تستعمل فى العالم ، ويجوز فى ضميرها مراعاة اللفظ والمعنى ، بخلاف الباقى.
واستفهامية بمعنى : أى شىء ، ويسأل بها عن أعيان ما لا يعقل وأجناسه وصفاته ، وأجناس العقلاء وأنواعهم وصفاتهم ، ولا يسأل بها عن أعيان أولى العلم ، خلافا لمن أجازه.
ويجب حذف ألفها إذا جرت ، وإبقاء الفتحة دليلا عليها ، فرقا بينها وبين الموصولة.