وواحد : يستعمل فيهما مطلقا.
وأحد : يستوى فيه المذكر والمؤنث.
وأحد : يصلح فى الإفراد والجمع ـ بخلاف الواحد.
والأحد : له جمع من لفظه وهو الأحدون والآحاد ، وليس للواحد جمع. من لفظه ، فلا يقال واحدون بل اثنان وثلاثة.
والأحد : ممتنع الدخول فى الضرب والعدد والقسمة ، وفى شىء من الحساب ، بخلاف الواحد.
إذ : ترد على أوجه :
أحدها : أن تكون اسما للزمن الماضى ، وهو الغالب.
الوجه الثانى : أن تكون للتعليل.
الوجه الثالث : التوكيد ، بأن تحمل على الزيادة.
الوجه الرابع : التحقيق ، كقد.
إذا : على وجهين :
أحدهما : أن تكون للمفاجأة فتختص بالجمل الاسمية ، ولا تحتاج لجواب لا تقع فى الابتداء ، ومعناها الحال لا الاستقبال.
الثانى : أن تكون لغير المفاجأة ، فالغالب أن تكون ظرفا للمستقبل مضمنة معنى الشرط ، وتختص بالدخول على الجمل الفعلية ، وتحتاج لجواب ، وتقع فى الابتداء عكس الفجائية ، والفعل بعدها إما ظاهر ، أو مقدر.
إذن : معناها : الجواب والجزاء. فى كل موضع. وقيل فى الأكثر ، والأكثر ، أن تكون جوابا ل (إن) ، أو (لو) ظاهرتين أو مقدرتين ، وحيث جاءت بعدها اللام فقبلها (لو) مقدرة ، إن لم تكن ظاهرة ، وهى حروف ينصب المضارع بها بشرط تصديرها واستقباله واتصاله ، أو انفصالها بالقسم ، أو بلا النافية.
وإذا وقعت بعد الواو والفاء جاز والتحقيق أنه إذا تقدمها شرط وجزاء وعطف ، فإن قدرت العطف على الجواب جزمت ، وبطل عمل (إذا) لوقوعها