الصفحه ٣٣٨ : ، واستعظام لما يحيق بهم ، (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ) من خير أو شر ، (وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ) أي
الصفحه ٣٧١ :
ثم كذّبهم الحق ـ تعالى
ـ فقال : (بَلى) ؛ عليهم فى ذلك سبيل ، فإن (مَنْ أَوْفى
بِعَهْدِهِ وَاتَّقى
الصفحه ٣٩٥ : أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ
اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ
الصفحه ٣٩٧ : : «أبشروا
؛ فإنّه ليس من أهل الأرض أحد يصلّى فى هذه السّاعة غيركم».
ثم وصفهم بالإيمان
فقال : (يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٤٠٢ : ».
فخرج بعد صلاة
الجمعة ، وأصبح بشعب من أحد ، يوم السبت للنصف من شوال ، سنة ثلاث من الهجرة ،
ونزل فى عدوة
الصفحه ٤٣١ :
والجمال ، وهم المؤمنون ، حيث نزهوا نبيهم من النقائص ، ومن هجس فى قلبه شىء بادر
إلى التوبة ، ثم اتصف بكمال
الصفحه ٤٩٠ : أُجُورَهُنَ) : أي : مهورهن ، وهن أحق به دون ساداتهن ، على مذهب مالك ،
(بِالْمَعْرُوفِ) من غير مطل ، ولا نقص
الصفحه ٥٣٢ :
ثم حكى مقالتهم
الدالة على نفاقهم ، فقال :
(... وَإِن تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ
الصفحه ٥٣٣ :
وفى مصحف ابن
مسعود : (قالوا ما أصابك من حسنة فمن الله) الآية ، فتكون حينئذ من مقالة المنافقين
الصفحه ٥٤٨ : يَسْتَوِي
الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ٥٦٣ :
ثم حذّر منه فقال
: (وَمَنْ يَتَّخِذِ
الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ) باتباعه فيما أمره به
الصفحه ٥٩٠ : إِذا
عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ). وقالت عائشة رضي الله عنهما : هو لحن من الكتّاب (١) ، وفى مصحف ابن مسعود
الصفحه ١٠ : ،
والبون شاسع وعظيم.
ولا مجال بعد هذا
الإيضاح لإنكار من ينكر على الصوفية مذهبهم فى الإشارات ، وما يختصهم
الصفحه ٥٩ : نظره إلى المعبود أولا وبالذات ، ومنه إلى العبادة ،
لا من حيث إنها عبادة صدرت عنه ، بل من حيث إنها نسبة
الصفحه ٩٦ : يشهدوا الفرق ، فرأوا آدم
قبلة ، أو نورا من أنوار عظمته ، (إِلَّا إِبْلِيسَ) أي : امتنع ؛ حيث نظر الفرق