الصفحه ٢١٧ : يكاد
يثبت به من آثاره الّا اثره الشّرعى الّذى كان له بلا واسطة او بوساطة اثر شرعى
آخر حسبما عرفت فيما
الصفحه ٢١٨ :
بالنسبة الى الآثار الواقعية للمستصحب فلا يكاد يثبت بالاستصحاب من آثاره إلّا
اثره الشرعى الذى كان له بلا
الصفحه ٢١٩ : فى حالة الشك موضوع حقيقة لذلك الاثر العقلى او الشرعى فلا محالة انه
يترتب عليه اثره وإلّا يلزم تخلف
الصفحه ٢٢٠ : استصحاب عدم التّكليف فانّه وان لم يكن بحكم مجعول فى الازل ولا ذا حكم
الّا انّه حكم مجعول فيما لا يزال لما
الصفحه ٢٢٢ : تأخّره عنه لكونه بالنّسبة اليها مثبتا الّا بدعوى خفاء الواسطة او
عدم التّفكيك فى التنزيل بين عدم تحقّقه
الصفحه ٢٢٣ : الثانى فانه بالنسبة الى عنوان التأخر والحدوث مثبت إلّا بدعوى
خفاء الواسطة.
او بدعوى عدم
التفكيك بين
الصفحه ٢٢٤ : يجرى فيه الاستصحاب لعدم
الحالة السابقة له واما استصحاب عدمه فى اليوم السابق لا ينفع له الا على القول
الصفحه ٢٢٥ : كان اصل وجوده متيقنا إلّا انه
بما هو مقيد لم يتعلق اليقين به وكان مشكوكا وقد سبق اليقين بطرف النقيض
الصفحه ٢٣٢ : مورده وعدم جريانه انما هو
بالمعارضة كى يختص بما كان الاثر لعدم كل فى زمان الآخر وإلّا كان الاستصحاب فيما
الصفحه ٢٤١ :
تصورنا فى التشريع
وذلك امر وجدانى لا ينكر إلّا مكابرا ومن تعبد بما خلج فى ذهنه وتخيل ان هذا مما
الصفحه ٢٤٢ : الاعتقاديات
الاصولية المقابلة للفروعية لكونه من الاصول العملية ، فلا يجرى الا فى الافعال
الجوارح المعبر عنها
الصفحه ٢٤٤ :
مترتبة على معرفته عليهالسلام عقلا وإلّا لم يجر الاستصحاب
الصفحه ٢٤٧ : فى المنع عن استصحابها الا مع عدم اثر
شرعى لها.
الصفحه ٢٥٠ : نبوّة موسى اصلا لا الزاما للمسلم
لعدم الشّك فى بقائها قائمة بنفسه المقدّسة واليقين بنسخ شريعته والّا لم
الصفحه ٢٥٦ : الزّمان السّابق من دون
دلالته على ثبوته فى الزّمان اللّاحق فلا مجال الّا لاستصحابه.
المراد من النحو