مذكورة فى الكتب
وينقل ذلك عن المقدس الاردبيلى قدسسره واحتمل مثله فى بعض اجماعات السيد بحر العلوم رحمة الله
عليه نعم يلزم فى دعوى الاجماع على هذا الطريق اتفاق جماعة يكون مصححا للاخبار
كذلك لكيلا يكون كذبا ولا ضير فى اطلاق الاجماع على اتفاق طائفة يكون الامام (ع)
داخلا فيهم لمكان تنزيل المخالف منزلة العدم نظرا الى ثبوت الملاك ووجه الحجية فى
قولهم فتامل
الأمر
الثّانى انّه لا يخفى اختلاف نقل الاجماع فتارة ينقل رأيه ع فى ضمن نقله حدسا كما
هو الغالب
يختلف نقل الاجماع
بشهادة حال الناقل وان غرضه تارة يتعلق بنقل السبب والمسبب معا كان ينقل قول
الامام عليهالسلام فى ضمن حكاية الاجماع مثل ما اذا قال اجمع المسلمون
والمؤمنون كافة واهل الحق قاطبة او نحو ذلك مما ظاهره ارادة الامام عليهالسلام معهم واخرى يتعلق بنقل السبب فقط مثل ما اذا قال اجمع
فقهاءنا او علماءنا او اصحابنا او نحو ذلك مما ظاهره من عدى الامام عليهالسلام ومن نقل رأيه عليهالسلام فى ضمن نقله الاجماع تارة يكون مدرك نقله هو الحدس المقابل
للحس كما هو الغالب فى نقل رأى الامام (ع) مقابل النادر وهو نقله عن حس من غير فرق
بين ان يكون من جهة الملازمة العقلية بين اتفاق العلماء فى عصر واحد وبين راى
المعصوم (ع) عقلا بقاعدة اللطف كما هو مبنى اللطفى او من جهة الملازمة العادية بين
اتفاق الكل
وبين رأى المعصوم (ع)
عادة او من جهة الملازمة الاتفاقية