زدهم وان نقصوا اتم لهم ولو لا ذلك لاختلط على الناس امورهم ومنها ما ورد فى تفسير قوله تعالى (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ان المنذر رسول الله ص وفى كل زمان امام منا يهديهم الى ما جاء به النبى ص وعن ابى عبد الله عليهالسلام لو كان الناس رجلين لكان احدهما الامام وقال ان آخر من يموت الامام لئلا يحتج احد على الله عزوجل انه تركه بغير حجة لله عليه
هذا ولكن انت خبير بما فى هذا المسلك من الضعف لانه مبنى على انه لزم على الامام عليهالسلام القاء الخلاف بين الامة اذا اتفقت الامة على حكم ولم يكن الحكم المتفق عليه من احكام الله تعالى وذلك باطل من أصله فان الواجب على الامام عليهالسلام انما هو بيان الاحكام بالطرق المتعارفة وقد ادى الامام عليهالسلام ما هو وظيفته وعروض الاختفاء لها بعد ذلك لبعض موجبات الاختفاء لا دخل له بالامام عليهالسلام حتى يجب عليه القاء الخلاف
او عادة
الثالث من الطرق الحدسى قال شيخنا العلامة اعلى الله مقامه فى الفرائد ما لفظه الثالث من طرق انكشاف قول الامام ع لمدعى الاجماع الحدس وهذا على وجهين احدهما ان يحصل له ذلك من طريق لو علمنا به ما خطأناه فى استكشافه وهذا على وجهين احدهما ان يحصل له الحدس الضرورى من مبادى محسوسة بحيث يكون الخطاء فيه من قبيل