الصفحه ١١٠ : اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ) ، فلا يوصف بقدر إلّا كان أعظم من ذلك» (٣).
أقول : ولعلّ الأخذ في الرواية باطلاق
الصفحه ٢٧٢ : [الصدوق] عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : أنّه سئل لم سمي الكعبة كعبة؟ قال : «لأنها مربعة» ،
فقيل له : ولم صارت
الصفحه ٤١٠ :
٨٢. شرح نهج
البلاغة ، ابن ابي الحديد المعتزلي ، مكتبة آية الله المرعشي ، قم ـ إيران ، ١٤٠٤
هجري
الصفحه ٣١٢ : ـ عليهالسلام ـ صاحب المعجزات قد شاهد ما هو أعظم صورة من اندكاكه ،
كقضايا الثعبان وإليد البيضاء وفلق البحر وغير
الصفحه ٢٦٤ : من علم الكرسي.
فمن ذلك قال : (رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (٤) ، أي صفته أعظم من صفة الكرسي ، وهما
الصفحه ٣٧٩ : اسم تعيّنه عين عدم التعيّن وتقيّد الذات به عين علوّه عن التقيّد بقيد.
وقوله ـ عليهالسلام
الصفحه ٣٦٨ :
شعب الإسم القادر
، فبعض الأسماء ينشأ من بعض وبعضها واسطة في ثبوت بعض بحسب المفهوم ، كما أنّها
الصفحه ١٢٦ : ء الله.
قوله سبحانه : (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
اللطف : هو رقّة ،
قوام الشيء بها ، يصح أن ينفذ
الصفحه ٣٦٥ :
ورد عن الصادق ـ عليهالسلام ـ ما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا الله تعالى (١) ، وقال تعالى
الصفحه ٣٧٧ : : هو الله
، وتبارك ، وسبحان ، ولكلّ اسم من هذه أربعة أركان ، فذلك إثنى عشر ركنا ، ثم خلق
لكلّ ركن منها
الصفحه ٣٩٠ : العلم بالساعة مما يختلف بالقرب والبعد من الله حتّى يمكن
للمقربين تعلّمه ، ولذلك بدّل اسم الربّ باسم
الصفحه ٩٥ :
أوّلا ، وثانيا :
تبيّن له أنّ النظر وحده لا يوصله إلى مطلوبه وغايته ، بل بهداية من ربه ، فقال
الصفحه ٢٢ : الله ـ عزّ اسمه ـ.
ولمّا بلغ الكلام
هذا المبلغ واستشعر إعراضهم ، أعرض عنهم وعدل ثانيا عن خطابهم إلى
الصفحه ١١٩ :
في تفسير العياشي
: عن أبي بصير عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ قال : قلت له : (وَهُوَ الَّذِي
الصفحه ١٥٢ : الجوع افتراء على ما رزقهم الله عزّ أسمه ، وهو مع ذلك كلّه خسران ،
فإنّهم ستروا بالغيرة الكاذبة ، أو