الصفحه ١٢٧ : البصيرة وتركه.
ثمّ الكلام في هذه
الآية وارد على لسان النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ كأنّه قيل : قل : (قَدْ
الصفحه ١٣٠ : ـ عليهالسلام ـ قال : «سئل عن قول النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ : إنّ الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة
الصفحه ١٣١ : ، وقال النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ لعلي ـ عليهالسلام ـ : من سبّك فقد سبّني ومن سبّني فقد سبّ الله ومن
الصفحه ١٦٠ : ) ، بيان له بحسب اللفظ ، وعلى هذا ، فتقدير ما يعدّه النبيّ
ـ صلىاللهعليهوآله ـ بحسب أمره سبحانه : (أَنْ
الصفحه ١٦١ :
السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) ، عن النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال : «سألت الله أن يجعلها
الصفحه ١٨١ : مسائله ، وعلى هذا ، فلو وزّن عمل واحد منّا أخذ
ميزانه الدين أو الكمال الديني الذي تلبّس به النبيّ
الصفحه ١٨٦ : عن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ أنّه سئل عمّا
يوزن يوم القيامة فقال : «الصحف
الصفحه ٢١٣ : النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ في قوله : (لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ
عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) (١) ، قال
الصفحه ٢٢٣ : * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى) (٢) وقد صحّ عن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ على ما اتفق على روايته الفريقان أنّه
الصفحه ٢٤٥ : بَطَنَ) يعني ما نكح من أزواج (٢) الآباء ، لأنّ الناس (٣) كانوا قبل أن يبعث النبيّ إذا كان للرجل زوجة ومات
الصفحه ٢٤٧ : مرّ ، أنّ هذه
الخطابات لجميع البشر ، لا لأمة النبيّ خاصة ، حتى يستدلّ به على كون شريعة محمد
الصفحه ٣٣٦ : أولي العزم عامّا نبوته لجميع الناس غير منسوخ الأصل ، وإن كان بعض أحكام
شريعته منسوخا بعد بعثة النبيّ
الصفحه ٣٤٨ : مِنْ قَبْلُ) (٢) ، وقوله سبحانه : (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ
النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ
الصفحه ٣٥٩ : ، فأقبل يضربها فأنطقها الله عزوجل فقالت : ويلك على ماذا تضربني أتريد أن أجيء معك لتدعو على
نبىّ الله وقوم
الصفحه ٣٨٩ : اهْتَدَيْتُمْ) (١) ، الآية من سورة المائدة ، وقد روى الفريقان عن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ : «لو لا أنّ