الصفحه ٣٠٧ : تحصل من
الرواية ، أنّ معرفة الله ضروري لكلّ مدرك من خلقه ، إلّا أنّ الكثير منهم ضال عن
المعرفة مختلط
الصفحه ٩٧ : » (٢).
أقول : وفي هذا المعنى روايات أخر لكن ينبغي أن تفسر على ما
قدّمناه من المعنى ، لا بأن يكون المراد عدم
الصفحه ١٦٨ : الرواية الأخيرة أنّ
تضعيف الحسنة واحدة بعشر مما لا يختص بهذه الأمّة ، غير أنّ باب التوحيد المفتوح
لهذه
الصفحه ٣٠٣ : ما في العلل وجوامع التوحيد (٥).
ومقتضى الروايات
الثلاث السابقة أنّه سبحانه معروف غير مجهول عند أحد
الصفحه ٣٠٤ :
أنّه سبحانه مشهود
عند الكل ، معلوم لهم ، غير أنّ التفات الخلق إلى ذواتهم واشتغالهم بأنفسهم حجبهم
الصفحه ٣٠٥ : وضلالة.
بيان ذلك على ما
تعطيه الرواية من المقدّمات : أنّ المعرفة المتعلّقة بشىء إنّما
الصفحه ٢٩١ :
إثني عشر بعد يوسف
، ثم موسى وهرون إلى فرعون وملائه إلى مصر وحدها» (١).
أقول : والرواية لا تنافي
الصفحه ٣٦١ : المشركون في الدنيا كما مرّ في رواية ابن مسكان عن الصادق
(١).
وفي الكافي : عن
حمران ، عن الصادق
الصفحه ٣٧٤ :
ومن هنا يظهر أيضا
أنّ الأسماء تنقسم إلى ثبوتيّة وسلبيّة.
والثبوتيّة : هي
المشتملة على صفة
الصفحه ٢٩٤ :
وفي تفسير العياشي
: عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : (إِنَّ الْأَرْضَ
لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشا
الصفحه ٣٥١ : بعضهم.
ومنها : إنّ تفسيرها بعالم الذرّ ينافي قولهم : (إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا) ، لدلالته على وجود آبا
الصفحه ١٤٦ : رُسُلٌ مِنْكُمْ)
في العيون : في
خبر الشامي سأل أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ : هل بعث الله نبيا إلى
الصفحه ٢٠١ :
سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (١).
فقد تبين من جميع
ما تقدم إن إبليس ـ لعنه الله ـ موجود مخلوق
الصفحه ١٢٣ : الله تبارك وتعالى هل يرى في المعاد؟ فقال : سبحان الله وتعالى
عن ذلك علوّا كبيرا ، يا بن الفضل! إنّ
الصفحه ٢٢٠ :
الأفعال ومنها :
المعاصي والفحشاء ، يكذب قوله [تعالى] : (إِنَّ اللهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشا