الصفحه ٣٥٠ :
والجواب : أمّا عن صدر الإحتجاج فبأنّ : مجرد الإستبعاد غير مفيد
مع أنّا ذكرنا أنّ الذي يتمّ به
الصفحه ٢٤ : » (١).
أقول : (٢)
قوله سبحانه : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ
ثُمَّ قَضى أَجَلاً)
فيه إشارة إلى أنّ
الصفحه ١٣٩ : الكتاب أن لهذه الإستعارات في كلامه
سبحانه سمة حقيقة ، وبذلك يظهر :
__________________
(١). الزمر (٣٩
الصفحه ٦٩ : ) (١) ، فإنّ القصة موجودة عند أهل الكتاب بعنوان التاريخ ، غير
أنّ ما عندهم غير مأمون عليه من تحريف المحرفين أو
الصفحه ٢٤٨ : وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ
الصفحه ٢٥٠ :
قوله سبحانه : (أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ
الْكِتابِ)
أي الذي كتب من
أجلهم ورزقهم
الصفحه ١٧٨ : إلى المؤمنين والكفّار ،
غير أهل الكتاب ، وإن كان ربّما مسّهم الخطاب بعض المس ، فالبيان فيها يدور بين
الصفحه ٣٢٩ : نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي
أُمْنِيَّتِهِ) (١) ، فإنّ ظاهر الآية أنّ النبي
الصفحه ٩٩ :
جاء به محمد من
الولاية» (١) ، الخبر.
أقول : والروايتان من باب بيان المصداق ، وهما مع ذلك
الصفحه ٣١٠ : ـ عليهالسلام ـ أن يجيب بما هو الحق عنده على ما روينا عنه ، فالرواية
واردة مورد الإقناع والجدل ، وقد وردت في هذا
الصفحه ٣٥٣ : : وربّما استشهد بالرواية على كون الميثاق مأخوذا بلسان
الحال.
وفيه : أنّ المراد
أنه هيّأ فيهم أسباب أخذ
الصفحه ١٢٤ : ء» (٥).
أقول : ورواه في الكافي : أيضا (٦).
قوله : فقال أبو
الحسن : «إذا كانت ، يمكن أن يستشمّ منه ثبوت أصل
الصفحه ٢٧٩ :
الدعاء العلني وهو
إظهار الذلّ ونشر الضراعة إليه سبحانه.
قوله سبحانه : (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ
الصفحه ٢٧٦ :
أقول : وقد اتّضح معنى الحديث بالبيان السابق ، والروايات في
هذه المعاني كثيرة ، والجميع يؤيّد ما
الصفحه ٣٧٧ :
أقول : وهاتان الروايتان هما المعروفتان المشهورتان في تعداد
الأسماء التسعة والتسعين ، والرواية