الصفحه ١٠٥ : هارون ، قال : «قال الله : لو أنّ أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يحوّلوا هذا الأمر
عن موضعه الذي وضعه
الصفحه ٩٢ : مجموعا فيه توحيده في نفسه ودعوته لقومه.
وهذا الذي ذكرناه
من الإعتبار يؤيّد ما في بعض الروايات : أنّ ملك
الصفحه ١١٩ :
في تفسير العياشي
: عن أبي بصير عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ قال : قلت له : (وَهُوَ الَّذِي
الصفحه ٨٧ : بَلَداً آمِناً) .. إلى أن قال : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ
الصفحه ١٨٧ : ومن قائل : إنّه نفس الأشخاص العاملين ، والذي يستظهر من كلامه سبحانه
ويستظهر به هو الذي قدّمناه ، وهو
الصفحه ٣٠٩ : أنّ الكلام الإلهي لا يدفعه بحسب نظر
الخصم ، وهو أيضا لا يدفع في نفسه المعنى الذي قدّمناه ، والشاهد على
الصفحه ١٥٣ : «الضغث من السنبل والكف من التمر إذا خرص» (٢).
أقول : والروايات في هذا المعنى كثيرة وظاهرها : أن هذا
الصفحه ١٢٠ : » ، إنتهى
فالرواية ناظرة إلى آيات الطينة والضلال والهداية فتدبّر.
قوله : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
الصفحه ٦٠ :
قوله سبحانه : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللهُ
سَمْعَكُمْ)
في تفسير القمّي
في رواية أبي
الصفحه ٢٢٦ :
أقول : والروايات في هذا المعنى أيضا كثيرة.
وفي العلل : عن
حبّة العرني ، عن علي ـ عليهالسلام
الصفحه ٢٢٩ :
والثانية : تحكي أن الماء هو الماء الذي خلق منه كلّ شيء حتى الجنّة
والنار قال تعالى : (وَكانَ
الصفحه ١٤٠ : : الذي لا يعرف الإمام» (٥).
أقول : وروى هذا المعنى العيّاشي والقمّي في تفسيريهما بعدّة
طرق ، والرواية
الصفحه ١٤٤ :
ولا يدخل فيه شيء»
(١).
أقول : ومنه الحرج للمكان الكثير الشجر الذي لا يمكن الرعاة أن
يصلوا إليه
الصفحه ١١٨ : » (٥).
أقول : وسيأتي إن شاء الله نظير الرواية في سورة النحل عند قوله
تعالى : (وَعَلاماتٍ
وَبِالنَّجْمِ هُمْ
الصفحه ٢٠٤ : أحاديث أخر ، وقد عرفت أنّ مضمونها
مستفادة من الآيات ، غير أنّ سياق الآيات يعطي أنّ هذه السؤالات وإجابتها