الصفحه ١٤١ :
من قبيل الجري
والتطبيق.
قوله : (وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا)
روي من طرق العامة
أنّ أبا جهل
الصفحه ٢١٩ :
لقوم مراده لفظا ،
ولقوم أنّه واف لبيان مراده ، فافهم ذلك.
فإن
قلت : فكيف يبيّن كون
بعض
الصفحه ٢٦٦ : ء» الضمير راجع إلى الكرسي ، والبداء إبطال سبب تأثير سبب
آخر ، وهو ـ كما سيجيء ان شاء [الله] ـ يعمّ جميع آثار
الصفحه ٣٥٦ :
تعالى : (فَما كانُوا
لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ) (١).
فبيانه أنّ مثل
هذا التركيب
الصفحه ٦٧ :
وقوله : (أَهْواءَكُمْ) ، جيىء بصيغة الجمع مع أنّه يشار به إلى عبادتهم ، وهو
معنى واحد ، لما كان
الصفحه ١٦٠ :
قوله سبحانه : (نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ)
إن
قلت : ما وجه
الإلتفات في هذه الجملة من
الصفحه ٢٠٧ : أن تحصى ، وقد قال
تعالى : (إِنَّمَا الْخَمْرُ
وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ
الصفحه ٢٣٤ : تَعْمَلُونَ) (١) ، وقوله : (إِنَّ رَبَّكَ
يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ) (٢) ، وقوله : (إِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٣٤٧ :
فهذا كلّه يوجب أن
تكون هذه الواقعة في ظرف وعالم غير عالم الدنيا ، ويكون فيه ذرّيّة بني آدم مجتمعة
الصفحه ٣٦ :
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ
بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ
الصفحه ٥٤ :
أَرَأَيْتَكُمْ
إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ
الْقَوْمُ
الصفحه ٥٧ :
الإلتفات من الخطاب إلى الغيبة ، فإنّ الأصمّ الأبكم لا مطمع في خطابه مع أنّ
الآية من تمام الآية السابقة
الصفحه ٨٦ : أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ : «إنّ آزر كان أبا إبراهيم في التربية» (٢).
أقول : ومن أجل
ذلك ذكر
الصفحه ٢٢١ : الجري دون
التفسير ، ويستفاد ذلك من أخذ قوله : (قُلْ إِنَّ اللهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ
الصفحه ٢٦٥ :
به عن السبب
واللمّ ، يقال : كيف وجد كذا ، وكيف خلق كذا ، وقد عرفت أن تفاصيل الأشياء تنتهي
إلى