الصفحه ١٢٨ :
في تفسير القمي :
قال ـ عليهالسلام ـ : «كانت قريش تقول لرسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ إن الذي
الصفحه ١٣٨ : عِنْدَ اللَّهِ
وَعَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ (١٢٤) فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ
يَهْدِيَهُ
الصفحه ١٤٨ : إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (١٣٩) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا
أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ
الصفحه ١٥١ : :
قال : فكانوا يحرّمون الجنين الذي يخرجونه من بطون الأنعام يحرمونه على النساء ،
فإذا كان ميتة أكله
الصفحه ٢٥٣ :
الذي وصفه في
الآية السابقة وهم في منزلة مشرفة مطلّة على الفريقين.
وقوله تعالى : (يَعْرِفُونَ
الصفحه ٣١٦ :
المجازاة إنّما هو
بالعمل ، والعمل هنا حابط بائر فهو الجزاء ، ويمكن أن يكون قوله : (وَالَّذِينَ
الصفحه ٣٣٧ : ) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا
مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً
الصفحه ٣٨٨ : وغيرها.
قوله سبحانه : (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)
الإملاء : هو
الإمهال ، والكيد : إيصال
الصفحه ٤٧ : عَمَلاً) (١).
ولهذا الذي ذكرناه
عقيب قوله سبحانه : (وَمَا الْحَياةُ
الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ
الصفحه ٧٥ :
[وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ
بِالنَّهارِ ثُمَّ
الصفحه ١١٤ : الوعيد الذي
يتلوها وهو قوله : (وَلَوْ تَرى إِذِ
الظَّالِمُونَ) ، فأخذ فيه الظلم ، وظاهر السياق كون اللام
الصفحه ١٥٢ : بني عليه أساس الخلقة ، وانّما الغيرة فيما
يخالف مقتضى الفطرة لا يوافقها ـ أيضا ـ أساس الخلقة ينبئ أنّ
الصفحه ١٨١ :
الميزان من شأنه أنّه كلما ألقيت فيه حسنة زاد ثقلا ، وكلّما ألقيت فيه سيئة زاد
خفّة على خلاف توزين الأجسام
الصفحه ١٩٧ : يربّيها إبليس في نفس
الإنسان ، وهو قوله : (الَّذِي يُوَسْوِسُ
فِي صُدُورِ النَّاسِ) (٣) ، فأتى بالوسوسة
الصفحه ٢٠٣ : ـ : «الإستكبار هو أوّل معصية عصي الله بها» (٢).
وفي المعاني : عن
الرضا ـ عليهالسلام ـ «إنّه سمي إبليس ، لأنه