الصفحه ٣٨١ :
في أنّ كونه مؤلفا
من الحروف أو مفرقا إلى ثلاث وسبعين حرفا لا يوجب كونه من حروف الهجاء ، إذ من
الصفحه ٢٢ : ،
فقال : (هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) ، فأنتم ترون
الصفحه ٣١ : أنّ عطف قوله : (ثُمَّ انْظُرُوا) ب : (ثُمَ) لذلك.
قوله : (قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ
الصفحه ٣٤ :
أنّ مشركي أهل مكة
قالوا : يا محمّد! ما وجد الله رسولا يرسله غيرك؟ ما نرى أحدا يصدقك بالذي تقول
الصفحه ٣٨ : الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ
وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) (٢).
والذي
الصفحه ٣٩ :
لكن مزايلة
الأسباب تبيّن أنّ هذا اليوم يوم بروز الحقائق وانكشاف الأغطية ، كما قال : (لَقَدْ
الصفحه ٤٩ :
[قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا
يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ
الصفحه ٢٠٥ :
أقول : وفي الأخبار تفسير الآية بغير هذا التفسير ، وسيأتي تفسير
الجميع في سورة الحجر إن شاء الله
الصفحه ٢٠٨ :
عندهم ويسائلهم ،
ولم يكن بأحد منهم أشدّ أنسا منه بيحيى بن زكريا ، فقال له يحيى : يا أبا مرّة إنّ
الصفحه ٢٠٩ : (٣) الناس بها ، فقال له : فما هذا الجرس الذي بيدك. قال : هذا
مجمع كلّ لذّة من طنبور وبربط ومعزفة وطبل وناي
الصفحه ٢٦٧ :
ذاك (١) وقلت : إنّه يحمل العرش والسموات والأرض؟ فقال أمير
المؤمنين ـ عليهالسلام ـ : إنّ العرش
الصفحه ٢٧٨ :
وهذان الوجهان متحدّان بوجه مختلفان بوجه ، غير أنّ الوجه الخلقي تابع للوجه
الأمري.
ثم قوله سبحانه
الصفحه ٢٨٣ : الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا
مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ
أَنَّ
الصفحه ٣٦٤ : ءُ الْحُسْنى
يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٣) ، إلى غير ذلك.
وبالجملة ، فيفيد
أنّ كلّ اسم
الصفحه ١٢٢ :
من ذلك أن الوجود
لله سبحانه والاستناد للعبد ، فافهم ، وللكلام أطراف قد مرّ بعضها وسيجيء بعضها