الصفحه ٢٦٩ : جميعا في سيرهم منذ ابتدأوا
منه إلى أن ينتهوا إليه ويقفوا دونه ، وهذا هو الذي استظهرناه سابقا في معنى
الصفحه ٢٣ :
من توحيده سبحانه
وآيات توحيده وشرك المشركين وأنّه وبال ما قدّموه ، وأنّ له وبالا سيشاهدونه في
الصفحه ٧٧ : أَمْثالُكُمْ) (١) إلى قوله تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا
نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ
الصفحه ١١٢ : الذي أنزل (٦).
وفي تفسير القمّي
: عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : إنّ عبد الله بن سعد ابن أبي سرح أخا
الصفحه ٣٦٩ : صفاته وأسمائه ، فكما أنّ المفاهيم المتعيّنة في الخارج ترجع
إلى المفاهيم المطلقة نحو رجوع ، وهكذا المطلقة
الصفحه ٢١ : وليلة» (١).
قوله سبحانه : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ)
كان الأنسب بحسب
مقام الكلام أن يبدأ
الصفحه ٢٦٠ :
العرش : هو سرير
الملك ، والإستواء عليه هو : الإستقرار في الجلوس عليه ، وهو أخص بالملك ، كما أنّ
الصفحه ٢٦٤ : مقرونان ؛ لأنّ الكرسي هو الباب الظاهر من الغيب الذي منه
مطلع البدع ، ومنها (٣) الاشياء كلّها ، والعرش هو
الصفحه ١٦١ : ، وأنّه لا يجوز التعدّي عنه
والإهمال في حكمه ، وقد مرّ نظائره ، ونظيره قوله : (وَبِعَهْدِ اللهِ
أَوْفُوا
الصفحه ٢٦٢ : كُنْتُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ) (٣) ، فعقب الإستواء بالعلم بالحوادث ، وقد مرّ آنفا بيان أنّه
الصفحه ٣٥٨ :
[وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ
الصفحه ٣٩٣ :
قوله سبحانه : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
واحِدَةٍ)
القصّة قابلة
الإنطباق لآدم وحوا
الصفحه ٣٢ : وَلِيًّا
فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ)
بيان ثان للتوحيد
، وهو أنه سبحانه
الصفحه ٤١ :
في ذلك اليوم الذي
مقداره خمسون ألف سنة فجمع الله الخلائق في ذلك اليوم في موطن يتعارفون فيه فيكلّم
الصفحه ٤٥ :
كالنتيجة لما سبقه
من البيان ، تحقق أنّ اليوم يوم لقائه ، ولذا عبّر عن يوم القيامة باللقاء ، ثم