الصفحه ١٤٩ : يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (١٠٩) وَمَنْ يَعْمَلْ
سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ
الصفحه ٢٤١ : مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ (٢٩)
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ
الصفحه ٢٦٠ : عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ
الصفحه ٢٧٤ : ، فبينهما اتحاد واختلاف ، ومالك الأمور المحتاجة في إنتاجها إلى
التدبير ربّما ملك نفسها وتدبيرها معا ، وربّما
الصفحه ٢٧٥ : نفسه ، ويسلب عن نفسه الإختيار إتجاه إرادته ، والثاني يلي الأوّل ،
أي يلي أمره في الرتبة التي بعده
الصفحه ٢٨٧ : ) (١) ولم يقيّد بالآخرة وظاهرها الدنيا.
ويظهر من هنا أنّ
من وجد نفسه بالحبّ والإتباع فليستبشر بالولاية
الصفحه ٢٨٨ : تهذيب نفسه في أوصافها وأفعالها على بصيرة حسبما
يفسّرها الدين الحنيف ، ويدعو إليها كتاب الله وسنة رسوله
الصفحه ٢٩٢ : ونحوه.
وأمّا غيرها فهو
يذكر نفسه دائما ويشهد نفسه دائما ولا يكلّ ولا يسأم ، فهذا يشهد أنّ ذكرهم لله في
الصفحه ٢٩٧ :
لنفسه يأسفون
ويرضون وهم مخلوقون مربوبون (١) ، فجعل رضاهم رضا نفسه (٢) ، وسخطهم سخط نفسه (٣). وذلك
الصفحه ٢٩٩ : شعرا :
أبا حسن تفديك
نفسي ومهجتي
وكلّ بطيء في
الهدى ومسارع
أيذهب
الصفحه ٣٠٢ : ) فبدّل الضمير العائد إلى إسم الشرط بقوله : (حِزْبَ اللهِ) ، فحصر النسبة في نفسه ، ولم يذكر رسوله والذين
الصفحه ٣٣٩ : ) (١).
وقوله : (إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) والإهتداء إنّما يكون في الطريق ، يوجب أن يكون النفس
طريقا إلى الله سبحانه
الصفحه ٣٤٣ : عرفت فيما مرّ
معنى العبادة ، وهو أن ينصب العبد نفسه في مقام العبودية ، فيخضع بحقيقة الخضوع
التي تنسيه
الصفحه ٣٥٢ :
أَنْتَ
عَلَّامُ الْغُيُوبِ).
تأديب في أداء
الشهادة أن ينفي الإنسان عن نفسه حقيقة العلم ويرجعها
الصفحه ٣٦٥ :
الأكبر ثلاثة
وسبعون حرفا ، فاحتجب الربّ تبارك وتعالى منها بحرف ، فمن ثمّ لا يعلم أحد ما في
نفسه