الصفحه ٣٥٣ : ، ولذلك قالوا : (لا عِلْمَ لَنا) واقتصروا على ذلك ، ولم يجيبوا بمثل قول الملائكة حين
سألهم الله عزّ اسمه
الصفحه ٣٥٥ : قالُوا لا عِلْمَ لَنا) ، قال فقال : «إنّ لهذا تأويلا يقول : ماذا أجبتم في
أوصيائكم الذين خلّفتموهم على
الصفحه ٣٦٣ : على ما عرفت ، مشاهدة الأعمال لا مشاهدتها
بظاهر محسوسها ، بل بحقيقتها ، ويشهد بذلك قوله : (فَلَمَّا
الصفحه ٢١ : بتذكير
أنّ الناس بعضهم من بعض إذ يرجعون على كثرتهم إلى أصل واحد ، وهو آدم وزوجته ،
وتذكير أنّ بينهم أمرا
الصفحه ٢٧ :
وبذلك يظهر معنى
قوله ـ عليهالسلام ـ : «فأيّما رجل منكم غضب على ذي رحمه فليدن منه ، فإنّ
الرحم
الصفحه ٣٠ : )
عجيبة النظم على
ما يتراءى منها من عدم التلائم بين الشرط والجزاء ، وما وجّهها به المفسّرون لا
يخلو من
الصفحه ٣١ : إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً) ، أشفق الناس على أنفسهم ـ كما قيل ـ وخافوا خوفا شديدا
الصفحه ٤٨ : على
كلّ ذي حقّ حقّه (٤) ، فأدخل (٥) عليه من عول الفرائض. وأيم الله [أن] لو قدّم من قدّم الله وأخّر من
الصفحه ٦٧ : ) وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً
فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً
الصفحه ٦٩ : ، فينطبق الكلام على ما يستفاد من الآيات
النازلة في المناهي من الإصرار في بعضها وعدمه في بعض آخر ، والتشديد
الصفحه ٧٠ :
وفي الفقيه وتفسير
العيّاشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ في الكبائر ، قال : «كلّ ما أوعد الله عليه
الصفحه ٨٤ : نَقِيراً (٥٣) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ
الصفحه ٩٠ : (٣) ، وسيجيء بيانه في الكلام على البعث.
قوله سبحانه : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تُؤَدُّوا)
ظاهره
الصفحه ٩٣ : : (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ) ، على ما هو الظاهر من الآية التالية لها وما بعدها ،
فالمقصود بالبيان هو
الصفحه ١٠١ : سبحانه : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما
آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٣) ، ما يتبيّن به معنى هذه