الصفحه ١٢٦ : ـ صلىاللهعليهوآله ـ ووادعه على أن يقيم ببطن نخل ولا يتعرّض له ، وكان
منافقا ملعونا ، وهو الذي سمّاه رسول الله
الصفحه ١٣١ :
التبيّن كالعلّة
لما عطف عليه للتوضيح والبيان ، أي إذا (١) كان خروجكم في سبيل الله فينبغي أن لا
الصفحه ١٣٥ :
على يد من يشاء ، ويعطي ويمنع ويثيب ويعاقب على يد من يشاء ، وإنّ فعل امنائه فعله
، كما قال : (وَما
الصفحه ١٤٣ : وَقُعُوداً وَعَلى
جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ
كانَتْ عَلَى
الصفحه ١٤٨ :
وقوله : (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)
تعليل لإقامتها
الصفحه ١٥٧ : ذكر ، وحرّموا على أنفسهم الانتفاع
بها (٢).
وفي المجمع عن
الصادق ـ عليهالسلام ـ : «ليقطعنّ الاذن من
الصفحه ١٦٤ : على نفي الاستطاعة على العدل ، أي وإذ لم تستطيعوا
يجب عليكم أن لا تتركوا إصلاح شأنهنّ من رأس ، ويكفيكم
الصفحه ١٦٧ :
[يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى
الصفحه ١٧٣ : قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ
طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٥٥
الصفحه ١٨١ : عليّ» (٢).
أقول : ونظيره ما في الكافي وتفسير العيّاشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ في قوله : (إِنَّ
الصفحه ١٩٥ :
أقول : وهو ما مرّ في تعلّق الإستثناء.
وفي الكافي عن
الصادق ـ عليهالسلام ـ (١) : في كتاب علي
الصفحه ١٩٦ : فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١).
فهذا
الصفحه ١٩٩ :
كذلك بل كان بسيطا
لا يترتّب إلّا على المجموع ، فبلوغه إلى حيث يؤثّر الأثر تمام له ، فهذا هو الفرق
الصفحه ٢٠٣ :
وقوله صلىاللهعليهوآله بعد نزول الآية : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة
ورضى الربّ
الصفحه ٢٠٥ : بيّن لأمّته معالم دينهم ، وأوضح لهم سبيلهم ،
وتركهم على قصد الحق (٢) ، وأقام لهم عليّا ـ عليهالسلام