٤ ـ روى البخاري وأبو داود والنسائي عن ابن عمر قال «كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمان رسول الله جميعا من إناء واحد ندلي فيه أيدينا» (١).
٥ ـ روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال «لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب. فقال كيف يفعل يا أبا هريرة. قال يتناوله تناولا» (٢).
٦ ـ روى أصحاب السنن عن كبشة أنها أحضرت لأبي قتادة ماء للوضوء فجاءت هرّة فشربت منه فأصغى لها الإناء حتى شربت فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا بنت أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله قال إنها ليست بنجس إنها من الطوّافين عليكم والطوافات» (٣).
٧ ـ روى الشافعي والبيهقي عن جابر قال «سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنتوضأ بما أفضلت الحمر فقال نعم وبما أفضلت السباع كلّها» (٤).
وهناك أحاديث أخرى في الكتب الخمسة وغيرها. فاكتفينا بما تقدم مع التنبيه على أن في كتب التفسير والفقه خلافات وتفريعات نتيجة لتعدد الأحاديث واختلافها ورتبها وتفسيرها لا يتسع المنهج لتفصيلها.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (٨) وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (٩) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (١٠)) [٨ ـ ١٠]
__________________
(١) التاج ج ١ ص ٧٢ و ٧٣.
(٢) المصدر نفسه ص ٧٣.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) المصدر نفسه.