قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي [ ج ٥ ]

تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي

تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي [ ج ٥ ]

تحمیل

تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي [ ج ٥ ]

434/560
*

ثم قال : قل هو الله احد. ثم قال لي : قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق حتى فرغت منها. ثم قال لي : قل اعوذ برب الناس حتى فرغت منها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هكذا فعوذ وما تعوذ المتعوذون بمثلهن قط.

٧ ـ وفيه ص ٨٨ : وعن علي عليه‌السلام قال : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الارض فلدغته عقرب ، فتناولها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بنعله فقتلها ، فلما انصرف قال : لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره او نبيا وغيره ، ثم دعا بملح وماء فجعله في اناء. ثم جعل يصبه على اصبعه حيث لدغته ويمسحها ، ويعوذها بالمعوذتين.

وفي لفظ : فجعل يمسح عليها ، ويقرأ قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.

٨ ـ نفحات الرحمن : عن جبير بن مطعم ، قال : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اتحب يا جبير اذا خرجت سفرا أن تكون مثل أصحابك هيئة وأكثرهم زادا؟ فقلت : نعم بأبي انت وامي. قال : فاقرأ هذه السور الخمس : قل يا ايها الكافرون ، واذا جاء نصر الله والفتح ، وقل هو الله احد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل اعوذ برب الناس ، وافتتح سورة «ببسم الله الرحمن الرحيم» واختم قراءتك «ببسم الله الرحمن الرحيم».

قال جبير بن مطعم : وكنت غنيا كثير المال ، فكنت اخرج في سفر ، فأكون من أيسرهم هيئة وأقلهم زادا ، فما زلت منذ علمنيهن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقرأت بهن اكون من احسنهم هيئة وأكثرهم زادا حتى ارجع من سفري.

٩ ـ مستدرك الوسائل : السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النجفي ، في كتاب (الانوار