١٦ ـ وفيه : وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأها اثنا عشرة مرة اعطاه الله في كل جنة من الثمان قصرا كل قصر من المشرق الى المغرب.
١٧ ـ وفيه : وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأها اعطاه الله بعدد آياته نورا في الآخرة تضيء له الجنة ، وان من قرأها مائة مرة رأى منزله في الجنة قبل ان يخرج من الدنيا ، وكتب به عمل خمسين نبيا ، وكتب له براءة من النار.
١٨ ـ وفيه : وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : انها اربع آيات من قرأها مع تفكر يأتي له من الله اربع بشارات ، عند الموت ، وفي القبر وعند البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنة خالدا مخلدا ، وان من قرأ قل هو الله احد مرة واحدة تقبلت صلاته.
١٩ ـ وفيه : وقال صلىاللهعليهوآله : من قرأها اعاذه الله من الشيطان ، وبرىء من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنما قرأ القرآن اربعين مرة.
٢٠ ـ وفيه : وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لكل شيء نور ونور القرآن قل هو الله احد.
وروى ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رأى رجلا يقرأها فقال : هذا عبد قد عرف ربه.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : هي المانعة تمنع من عذاب القبر ونفحات النار.
٢١ ـ وفيه : وعن محمد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لقى ملك ملكا في الهواء احدهما ينزل من السماء والآخر يصعد من الارض ، فقال الذي نزل من السماء : صعدت اليوم بعمل ما صعدت به قط ، قال : وما هو؟ قال : قرأ رجل مائة مرة قل هو الله احد ، قال : وما فعل الله به؟ قال : غفر الله له.