١٠٥ ـ سورة الرحمن وآثارها في النشأة الاولى
١ ـ تفسير البرهان : ومن خواص القرآن ، روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : من قرأ هذه السورة رحم الله ضعفه وادى شكر ما انعم عليه ، ومن كتبها وعلقها عليه هون الله عليه كل امر صعب وان علقت على من به رمد برىء.
٢ ـ وفيه : وقال الصادق عليهالسلام : من كتبها وعلقها على الارمد زال عنه ، واذا كتبت جميعا على حائط البيت منعت الهوام منه باذن الله تعالى.
١٠٦ ـ سورة الرحمن وآثارها في النشأة الاخرى
١ ـ ثواب الاعمال : باسناده ، عن الحسن ، عن ابيه ، عن ابي بصير ، عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فانها لا تقر في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة الادميين في احسن صورة واطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لا يكون احد أقرب من الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا يدمن قراءتك ، فتقول : يا رب فلان وفلان ، فتبيض وجوههم فيقول لهم اشفعوا فيمن احببتم ، فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا احد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنة واسكنوا فيها حيث شئتم.
٢ ـ وفيه : ابي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن ابي عمير ، عن هشام او بعض اصحابنا ، عمن حدثه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) لا بشيء من آلائك رب اكذب ، فان قرأها ليلا ثم مات مات شهيدا ، وان قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا.