عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ سورة الذين كفروا لم يذنب ابدا ، ولم يدخله شك في دينه ، ولم يبليه الله بفقر ابدا ، ولا خوف من سلطان ابدا ، ولم يزل محفوظا من الشك والكفر ابدا حتى يموت ، فاذا مات وكل الله به في قبره الف ملك يصلون في قبره ويكون ثواب صلاتهم له ويستغفرونه حتى يوقفونه موقف الآمنين عند الله عزوجل ويكون في امان الله وامان محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ تفسير البرهان : ومن خواص القرآن ، روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : من قرأ هذه السورة لم يول وجهه جهة الا رأى فيه وجه رسول الله تعالى ان يسقيه من انهار الجنة ، ومن كتبها وعلقها عليه امن في نومه ويقظته من كل محذور ببركتها.
٣ ـ وفيه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كتبها وعلقها عليه امن في نومه ويقظته من كل محذور ، وكان محروسا من كل بلاء وداء.
٤ ـ وفيه : وقال الصادق عليهالسلام : من كتبها وعلقها عليه دفع عنه الجان وامن في نومه ويقظته ، واذا جعلها انسان على رأسه كفى شر كل طارق باذن الله تعالى.
٥ ـ خواص القرآن : قال جعفر الصادق عليهالسلام : من كتبها وجعلها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها كان عند الناس وجيها محبوبا ذا كلمة مسموعة وقول مقبول ، ولم يسمع شيئا الا وعاه ، ويصلح لجميع الامراض يكتب ويمحى وتغسل بها الامراض تسكن بقدرة الله تعالى.
٩١ ـ سورة محمد وآثارها في النشأة الاخرى
١ ـ مجمع البيان : ابن بن كعب ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من قرأ سورة محمد كان حقا على الله ان يسقيه من انهار الجنة.