عليهالسلام قال : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) اقرب الى اسم الله الاعظم من ناظر العين الى بياضها.
٧ ـ وفيه ١ / ٤١ : علي بن ابراهيم في تفسيره ، عن ابن اذنية قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أحق ما جهر به ، وهي الآية التي قال الله عزوجل : (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً).
٨ ـ وفيه ١ / ٤٢ : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سرقوا أكرم آية في كتاب الله (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
٩ ـ وفيه ١ / ٤٢ : قال الحسن بن خرزاد ، وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اذا أم الرجل القوم جاء شيطان الى الشيطان الذي هو قريب الامام ، فيقول هل ذكر الله؟ يعني قرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فان قال : نعم هرب منه ، وان قال : لا ، ركب عنق الامام ودلى رجليه في صدره ، فلم يزل الشيطان امام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم.
١٠ ـ وفيه ١ / ٤٢ : عن خالد بن المختار ، قال : سمعت جعفر بن محمد عليهالسلام يقول : مالهم قاتلهم الله عمدوا الى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة اذا أظهروها ، وهي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
١١ ـ وفيه ١ / ٤٢ : محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تفسير (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قال : الباء بهاء الله ، والسين سنة الله ، والميم مجد الله.
وروى بعضهم الميم ملك الله ، والله اله كل شيء ، والرحمن بجميع خلقه ، والرحيم بالمؤمنين خاصة.